أقام ثلاثة من أسر ضحايا أمريكيين سقطوا في هجمات شنها تنظيم داعش في فرنسا وبلجيكا دعوى قضائية ضد موقع التدوينات المصغرة "تويتر"؛ لفشله في منع عناصر تنظيم داعش الإرهابي من استخدام الموقع في التجنيد والتخطيط لشن هجمات وترهيب المدنيين.
ورفعت الدعوى الأحد الماضي 8 يناير في مدينة نيويورك، بحسب موقع بيزنس انسايدر.
ويقول محامو الأسر الثلاثة: إن "تويتر" انتهك قانون مكافحة الإرهاب بمنع عناصر داعش من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وتسعى الأسر للحصول على تعويضات مالية سيتم تحديدها خلال المحاكمة.
يذكر أن هجمات متتالية بدأت في فرنسا في 13 نوفمبر 2015 أودت بحياة 130 شخصًا بينهم أمريكيون، فيما أودت اعتداءات بروكسل بعدها بحياة 31 شخصًا من 11 جنسية.
وكانت دعوى قضائية أخرى ضد "تويتر" قد رفعت في يناير من عام 2016 لنفس الأسباب؛ حيث تقدمت أرملة أمريكي قتل في الأردن بدعوى لتضررها من تقديم الموقع خدمة الحسابات الرسمية لعناصر موالية وتابعة لداعش دون قيود، لكن الدعوى رفضت في أغسطس الماضي من قبل قاضٍ في كاليفورنيا، والذي رأى أن "تويتر" لا يمكنه أن يكون مسئولا عن متن وخطابات داعش.
وفي ديسمبر الماضي، رفعت دعوى أخرى ضد مواقع فيسبوك وجوجل وتويتر من قبل أسر ثلاثة من ضحايا الهجوم على ملهى ليلي في أورلاندو، وقال المدعون إن المواقع تسمح بالترويج للعنف وتمويل مرتكبيه أيضا.
وقتل 50 غالبيتهم أمريكيون في الهجوم الذي وقع في يونيو الماضي على يد أفغاني أمريكي الجنسية انجرف للتطرف بعد متابعة قنوات "جهادية" على الإنترنت ومواقع التواصل.