أفاد يانس ليركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد النازحين جراء الصراع الدائر في الموصل بلغ حتى الآن 135 ألفا و500 نازح.
وقال ليركه - في مؤتمر صحفي عقده في جنيف - إن 4 آلاف شخص نزحوا من المدينة في الثاني من يناير الجاري في واحدة من أكبر الحركات اليومية منذ بداية العمليات العسكرية في 17 أكتوبر الماضي إلا أن أعداد النازحين عادت لمعدلها البالغ حوالى ألف شخص يوميا يتجه معظمهم إلى الجنوب والشرق حيث المخيمات التي تديرها الحكومة والشركاء في المجال الإنساني حيث تقدم لهم المساعدات كما يلجأ البعض منهم إلى ذويهم المتواجدين في أحياء أقصى شرق مناطق المواجهة.
ونبه المتحدث إلى أن حالات الصدمات النفسية لاتزال مرتفعة للغاية ولاسيما بالقرب من خط المواجهة، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول من العام الحالي شهد إحالة 683 شخصا من الموصل الشرقية إلى المستشفيات في أربيل ودهوك، فيما تم إحالة 817 حالة إلى المستشفيات في الأسبوع السابق عليه.
وأشار إلى استمرار توزيع المساعدات من قبل الشركاء في شرق الموصل حيث بلغ عدد المستفيدين في الأسبوع الأول من العام حوالى 50 ألفا حصلوا على المواد الغذائية والمياه النظيفة وغيرها فى وقت يتلقى مئات الآلاف من النازحين الضعفاء مساعدات خارج المدينة.
وأكد المتحدث عدم وصول مساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش غرب الموصل مع قلق على السكان في تلك المناطق، معربا عن قلقه جراء وجود المخلفات المتفجرة وحيث تمثل العبوات الناسفة خطرا رئيسيا للوفاة فى الموصل والمناطق المحيطة بها.
وقال ليركه - في مؤتمر صحفي عقده في جنيف - إن 4 آلاف شخص نزحوا من المدينة في الثاني من يناير الجاري في واحدة من أكبر الحركات اليومية منذ بداية العمليات العسكرية في 17 أكتوبر الماضي إلا أن أعداد النازحين عادت لمعدلها البالغ حوالى ألف شخص يوميا يتجه معظمهم إلى الجنوب والشرق حيث المخيمات التي تديرها الحكومة والشركاء في المجال الإنساني حيث تقدم لهم المساعدات كما يلجأ البعض منهم إلى ذويهم المتواجدين في أحياء أقصى شرق مناطق المواجهة.
ونبه المتحدث إلى أن حالات الصدمات النفسية لاتزال مرتفعة للغاية ولاسيما بالقرب من خط المواجهة، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول من العام الحالي شهد إحالة 683 شخصا من الموصل الشرقية إلى المستشفيات في أربيل ودهوك، فيما تم إحالة 817 حالة إلى المستشفيات في الأسبوع السابق عليه.
وأشار إلى استمرار توزيع المساعدات من قبل الشركاء في شرق الموصل حيث بلغ عدد المستفيدين في الأسبوع الأول من العام حوالى 50 ألفا حصلوا على المواد الغذائية والمياه النظيفة وغيرها فى وقت يتلقى مئات الآلاف من النازحين الضعفاء مساعدات خارج المدينة.
وأكد المتحدث عدم وصول مساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش غرب الموصل مع قلق على السكان في تلك المناطق، معربا عن قلقه جراء وجود المخلفات المتفجرة وحيث تمثل العبوات الناسفة خطرا رئيسيا للوفاة فى الموصل والمناطق المحيطة بها.
