عقد العميد صلاح المندوة رئيس مجلس مدينة الزينية شمال الأقصر، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بعدد من أئمة المساجد ولفيف من رجال الدين المسيحي والشخصيات العامة وذلك لتوجيه التهنئة بأعياد الميلاد وحلول السنة الجديدة وبحث سبل تجديد الخطاب الديني.
حضر الاجتماع محسن ربيع الشقيري نائب رئيس المركز وعبدالنبي يوسف أبو قرين مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة وعلى النادي مساعد رئيس المدينة لشئون المجالس.
بدأ رئيس مدينة الزينية، الاجتماع بالترحيب بالحضور والتهنئة بعيد الميلاد المجيد كما شدد على المواطنة بين المسلمين والمسيحيين وكيف أنهم نسيج واحد، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المواطنين على اختلاف انتماءاتهم للعمل على تقدم المجتمع.
وأشار إلى أن الوطن في حاجة إلى رجال الدين "مسيحيين ومسلمين" لتجديد الخطاب الديني كتوجه عام للدولة وتأكيد النصيحة في المساجد والكنائس لتوصيل المفهوم الصحيح للديانات والعبادات والمعاملات بين عامة الشعب وعدم الإنصات إلى ما يدور بالأذهان المريضة التي تحاول التخريب في الوطن.
وأضاف المندوه، أنه يقوم بالمرور الدوري على مركز الزينية والقرى التابعة والتواصل مع المواطنين وسرعة حل مشاكل وتلبية مطالبهم، مشددا على ضرورة أن تكون الشكوى حقيقية وليست كيدية لعدم ضياع الوقت لافتا إلى الدور الذي يجب أن يقوم به رجال الدين من حيث نصيحة المواطنين داخل المساجد والكنائس وحث الجميع على الاهتمام بترشيد الاستهلاك وبذل مزيد من الجهد والوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة.
من جانبه، أكد سمير خليل مدير إدارة الأوقاف بالزينية، على جهود رئيس المدينة في جميع الخدمات من تعليم وصحة وتموين وخلافه مشيرا إلى أن قرى المركز مترابطة ومتحآبه وهناك تآلف ومودة وأخوة بين المسلمين أو المسيحيين لا يشوبه شائبة.
وفي نهاية الاجتماع أوصى رئيس مدينة الزينية بضرورة عقد اجتماع الأئمة والأقباط شهريا كل مرة في قرية مختلفة يحضره الشخصيات العامة من داخل القرية وخارجها وكبار العائلات لطرح أي مشاكل أو متطلبات تخص المواطنين على أن يقوم المواطنون أنفسهم بتحديد موعد ومقر والشخصيات الحاضرة بكل اجتماع.
حضر الاجتماع محسن ربيع الشقيري نائب رئيس المركز وعبدالنبي يوسف أبو قرين مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة وعلى النادي مساعد رئيس المدينة لشئون المجالس.
بدأ رئيس مدينة الزينية، الاجتماع بالترحيب بالحضور والتهنئة بعيد الميلاد المجيد كما شدد على المواطنة بين المسلمين والمسيحيين وكيف أنهم نسيج واحد، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المواطنين على اختلاف انتماءاتهم للعمل على تقدم المجتمع.
وأشار إلى أن الوطن في حاجة إلى رجال الدين "مسيحيين ومسلمين" لتجديد الخطاب الديني كتوجه عام للدولة وتأكيد النصيحة في المساجد والكنائس لتوصيل المفهوم الصحيح للديانات والعبادات والمعاملات بين عامة الشعب وعدم الإنصات إلى ما يدور بالأذهان المريضة التي تحاول التخريب في الوطن.
وأضاف المندوه، أنه يقوم بالمرور الدوري على مركز الزينية والقرى التابعة والتواصل مع المواطنين وسرعة حل مشاكل وتلبية مطالبهم، مشددا على ضرورة أن تكون الشكوى حقيقية وليست كيدية لعدم ضياع الوقت لافتا إلى الدور الذي يجب أن يقوم به رجال الدين من حيث نصيحة المواطنين داخل المساجد والكنائس وحث الجميع على الاهتمام بترشيد الاستهلاك وبذل مزيد من الجهد والوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة.
من جانبه، أكد سمير خليل مدير إدارة الأوقاف بالزينية، على جهود رئيس المدينة في جميع الخدمات من تعليم وصحة وتموين وخلافه مشيرا إلى أن قرى المركز مترابطة ومتحآبه وهناك تآلف ومودة وأخوة بين المسلمين أو المسيحيين لا يشوبه شائبة.
وفي نهاية الاجتماع أوصى رئيس مدينة الزينية بضرورة عقد اجتماع الأئمة والأقباط شهريا كل مرة في قرية مختلفة يحضره الشخصيات العامة من داخل القرية وخارجها وكبار العائلات لطرح أي مشاكل أو متطلبات تخص المواطنين على أن يقوم المواطنون أنفسهم بتحديد موعد ومقر والشخصيات الحاضرة بكل اجتماع.
