أكد مسئول تركي أن بلاده لن تسحب قواتها من معسكر بعشيقة شمال العراق قبل انتهاء عملية تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المسئول قوله "إن وفودا من تركيا والعراق ستلتقي خلال الشهرين القادمين لبحث صيغة الانسحاب المستقبلي، مشيرا إلى أن الإدارة العراقية تعرف أن وجود قواتنا هناك ليس دائما، ولكن عليهم الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في العراق".
وأضاف "تخوفنا كان من تعاون بين الحشد الشعبي وعناصر حزب العمال الكردستاني في أي تحرك باتجاه تل عفر بمحافظة نينوى، ولكن هذا الأمر غير وارد في الوقت الراهن، لافتا إلى أن بغداد تعهدت بعدم مشاركة مقاتلي الحشد الشعبي في عمليات الموصل أو تل عفر".
ورغم أن تركيا لا تخطط لسحب فوري لقواتها من المعسكر، إلا أن رئيسي وزراء تركيا والعراق شددا - في بيان مشترك - على تفهم الحساسيات العراقية، وذلك بهدف طمأنة العراق بشأن وجود هذه القوات، كون هذا الأمر تسبب في توتر العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وكانت العراق وتركيا قد تفاوضتا على مذكرة تفاهم منذ سبتمبر الماضي، لكنهما لم يتمكنا من توقيع اتفاقية نظرا لاختلاف وجهات نظرهما فيما يخص الوضع في معسكر بعشيقة العسكري القريب من الموصل.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المسئول قوله "إن وفودا من تركيا والعراق ستلتقي خلال الشهرين القادمين لبحث صيغة الانسحاب المستقبلي، مشيرا إلى أن الإدارة العراقية تعرف أن وجود قواتنا هناك ليس دائما، ولكن عليهم الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في العراق".
وأضاف "تخوفنا كان من تعاون بين الحشد الشعبي وعناصر حزب العمال الكردستاني في أي تحرك باتجاه تل عفر بمحافظة نينوى، ولكن هذا الأمر غير وارد في الوقت الراهن، لافتا إلى أن بغداد تعهدت بعدم مشاركة مقاتلي الحشد الشعبي في عمليات الموصل أو تل عفر".
ورغم أن تركيا لا تخطط لسحب فوري لقواتها من المعسكر، إلا أن رئيسي وزراء تركيا والعراق شددا - في بيان مشترك - على تفهم الحساسيات العراقية، وذلك بهدف طمأنة العراق بشأن وجود هذه القوات، كون هذا الأمر تسبب في توتر العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وكانت العراق وتركيا قد تفاوضتا على مذكرة تفاهم منذ سبتمبر الماضي، لكنهما لم يتمكنا من توقيع اتفاقية نظرا لاختلاف وجهات نظرهما فيما يخص الوضع في معسكر بعشيقة العسكري القريب من الموصل.