قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إنه ما زالت هناك تحديات يعمل قطاع الكهرباء بمصر على مجابهتها حتى الآن، تتمثل فى مجال شبكات النقل والتوزيع، وتحسين جهود التغذية لكل المشتركين، مشيرًا إلى أن منظومة تحسين كفاءة الطاقة تُعَدّ ركنًا أساسيًّا فى سياسات قطاع الكهرباء.
وأضاف، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن منظومة تحسين كفاءة الطاقة تمثل أحد أهم عوامل الحفاظ على البيئة والحد من غازات الاحتباس الحراري، ما يصبُّ فى صالح مصر نحو التزاماتها البيئية العالمية.
وأوضح وزير الكهرباء أن استراتيجية الطاقة بمصر حتى عام 2035 تضمنت تحقيق وفورات من الطاقة بحلول عام 2035 تصل إلى 18% عنها في 2010، منوهًا بأن أهمية الطاقة تتمثل في أنها إحدى دعائم التنمية فى شتى مجالات الحياة، وثبَت بالفعل أنها إحدى ركائز التنمية الاقتصادية؛ لتحقيق أمن الطاقة بتكاليف أقلّ من تكاليف إنشاء محطات جديدة وخفض حجم الإنفاق الحكومى فى دعم الطاقة.
كما أشار الوزير إلى التحديات التى واجهها القطاع خلال الفترة الماضية والمجهودات الكبيرة والإجراءات التى اتخذها فى مجال تأمين التغذية الكهربية؛ لسد الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب عليها، وحل مشكلة أزمة الكهرباء التى عانت منها مصر خلال الفترات الماضية، وبنهاية عام 2016 بلغ الفائض بين القدرات المركبة على الشبكة وحمل الاستهلاك الأقصى أكثر من 8000 ميجاوات.