التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الثلاثاء، بالسفير الياباني لدى كوريا الجنوبية، بعد أن تم استدعاؤه إلى طوكيو احتجاجا على نصب سول لتمثال في مدينة بوسان يرمز لـ"نساء المتعة" اللاتي أجبرن وقت الحرب العالمية الثانية على العمل في بيوت الدعارة باليابان.
وقال السفير ياسوماسا ناجامين للصحفيين في طوكيو بعد اجتماعه مع آبي،الذي حضره ياسوهيرو موريموتو القنصل الياباني في بوسان، "لا يمكنني الخوض في التفاصيل لكني قدمت تقارير شاملة لرئيس الوزراء وكبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايدي سوجا)".
من جانبه، قال سوجا في مؤتمر صحفي -حسب ما نقلته وكالة "كيودو" اليابانية- إن الحكومة لم تقرر بعد موعد عودة السفير ناجامين والقنصل موريموتو إلى كوريا الجنوبية.
كانت اليابان قد أعلنت يوم 6 يناير الجاري سحب سفيرها لدى كوريا الجنوبية والقنصل العام لدى مدينة بوسان بشكل مؤقت احتجاجا على نصب تمثال الفتاة أمام القنصلية العامة في بوسان، وتعليق المفاوضات حول مقايضة العملات بين البلدين وتأجيل المشاورات رفيعة المستوى في الاقتصاد بين البلدين، مطالبة الجانب الكوري بإزالة تمثال الفتاة.
وقال السفير ياسوماسا ناجامين للصحفيين في طوكيو بعد اجتماعه مع آبي،الذي حضره ياسوهيرو موريموتو القنصل الياباني في بوسان، "لا يمكنني الخوض في التفاصيل لكني قدمت تقارير شاملة لرئيس الوزراء وكبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايدي سوجا)".
من جانبه، قال سوجا في مؤتمر صحفي -حسب ما نقلته وكالة "كيودو" اليابانية- إن الحكومة لم تقرر بعد موعد عودة السفير ناجامين والقنصل موريموتو إلى كوريا الجنوبية.
كانت اليابان قد أعلنت يوم 6 يناير الجاري سحب سفيرها لدى كوريا الجنوبية والقنصل العام لدى مدينة بوسان بشكل مؤقت احتجاجا على نصب تمثال الفتاة أمام القنصلية العامة في بوسان، وتعليق المفاوضات حول مقايضة العملات بين البلدين وتأجيل المشاورات رفيعة المستوى في الاقتصاد بين البلدين، مطالبة الجانب الكوري بإزالة تمثال الفتاة.