تعرض وزير الهجرة اليوناني، إيوانيس موزالاس، للانتقادات على خلفية الأوضاع السيئة في معسكرات اللاجئين بالجزر اليونانية، حيث جاء على سبيل المثال في بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" في اليونان أمس الإثنين: "على السلطات اليونانية أن تتوقف على تهنئة نفسها على الإنجازات الإنسانية في الوقت الذي ينتظر فيه الآلاف في هذا الشتاء القارص قرار السلطات بشأن البت في طلب لجوئهم".
كما وجهت المنظمة انتقادات للاتحاد الأوروبي في السياق ذاته حيث حملت المنظمة الاتحاد المسؤولية عن هذه الظروف السيئة.
وهناك نحو 15 ألف و500 لاجئ ومهاجر يقيمون في معسكرات للاجئين في الجزرتين اليونانيتين خيوس وليسبوس وغيرهما من جزر بحر إيجة "وهذه الأسر التي تترك وحدها في مواجهة الأمطار الجليدية تدفع ثمن التهكم الأوروبي والصفقة النكراء مع تركيا".
كما تعرض وزير الهجرة اليوناني لانتقادات حادة من قبل أعضاء بالبرلمان اليوناني اليوم، حسبما ذكرت وسائل إعلام يونانية والتي نقلت عن نائب معارض في البرلمان قوله: "كانت الحكومة تقول مطلع الشهر الجاري إن معسكرات اللاجئين محصنة ضد الشتاء وإن اللاجئين لن يتعرضوا للبرد الشديد والآن يعيش الناس في خيام مغطاة بالجليد".
واعترف موزاليس بأنه هو ووزارته يتحملان المسؤولية عن الأوضاع السيئة وقال إن عدد اللاجئين والمهاجرين سينخفض في الجزر اليونانية ابتداء من مارس المقبل.