أعرب رئيس هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا، هولغر مونش، عن اعتقاده بوجود "نقاط ضعف منهجية" في مكافحة السلطات الألمانية للإرهاب.
وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، قال مونش أمس الإثنين، إن "قوانين الشرطة غير موحدة في ألمانيا" وتابع "إذا أردت منتجًا وفقًا لمعيار موحد، فعليك استخدام نفس الأداة".
ورحب مونش بالمناقشة التي أطلقها وزير الداخلية توماس دي ميزير حول موضوع الأمن، وقال إنه من الممكن إجراء مثل هذه المناقشة، وأنا أرى وجوب إجراء مثل هذه المناقشة، أمر صائب".
وأضاف مونش أنه كرئيس لهيئة مكافحة الجريمة، يركز على فعل كل شيء "في البنية التحتية الحالية" بحيث لا تضيع أي معلومات واكتشاف أي تهديد إرهابي محتمل ومنعه في الوقت المناسب.
ورأى مونش أن الانتشار المحتمل للفكر الراديكالي بين اللاجئين يعد مخاطرة كبيرة على المدى المتوسط، لكنه اعتبر أنه من الأمور الإيجابية تراجع الجريمة بين المهاجرين في الفترة الأخيرة.
وطالب مونش بالالتفات على نحو خاص إلى مجموعات معينة من الناس، كالأشخاص المنحدرين من شمال إفريقيا وقال: "نحو 2% من المهاجرين وافدون من هذه المنطقة، وعلى الرغم من ذلك فهم يمثلون 22% من المجرمين المسجلين هنا"، وأضاف مونش أنه يجب أن يكون هناك رد فعل على هذا، من قبل سلطات الأمن والساسة.