قال
مسؤولون بالحكومة الألمانية إنهم يدرسون بعناية انتشاراً لم يسبق له مثيل لأخبار
زائفة وسط تقارير للمخابرات بشأن جهود روسية للتأثير على الانتخابات البرلمانية
الألمانية المقررة في سبتمبر.
وأكدت
وكالة المخابرات الداخلية (بي.إف.في) أن هجومًا إلكترونيًا في ديسمبر على منظمة
الأمن والتعاون في أوروبا استخدم نفس الأدوات المرصودة في تسلل إلكتروني عام 2015
استهدف البرلمان الألماني نُسب إلى جماعة تسلل روسية تحمل اسم "إيه.بي.تي28".
وتنفي
روسيا التورط في أي حرب إلكترونية تستهدف حكومات أو مؤسسات غربية.
وقال
المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت "إن بلاده ستستخدم كل الوسائل
المتاحة للتحقيق في انتشار أخبار زائفة على الإنترنت"، مؤكداً أن أفضل وسائل
الرد هي المزيد من الشفافية.
وقال في
إفادة صحفية "نتعامل مع ظاهرة لها أبعاد لم نشهدها من قبل".
كانت
وكالة المخابرات الألمانية قالت الشهر الماضي إنها رصدت تشكيلة متنوعة من أدوات
الدعاية الروسية و"استخدامًا ضخمًا لموارد مالية"؛ لتنفيذ حملات تضليل
تهدف إلى زعزعة الحكومة الألمانية.