بدأت اليوم الإثنين في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا أعمال توسعة ميناء خليج الراحة ، وهو ميناء خاص بالصيد التقليدي.
وتتكون هذه التوسعة من أربعة مرافئ لرسو الزوارق ورصيف لرسو سفن الصيد الشاطئ ، إضافة الى استصلاح السدود وتجريف معابر النفاذ إلى الأرصفة.
وأوضح مصدر رسمي أن تكلفة المشروع تبلغ أكثر من ثلاث مليارات أوقية تم تمويلها بمنحة من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وأكد محمد ولد الداف رئيس منطقة نواذيبو الحرة أهمية هذه المنشأة العملاقة بالنسبة لجميع نواحي الحياة ، منوها بأهمية تطوير منشآت الصيد التقليدي من أجل خلق وتهيئة ظروف أحسن لإستغلال الثروات السمكية والمساهمة في جعل منطقة نواذيبو قطبا عالميا للأسماك في ظل ما تزخر به الشواطئ الموريتانية من ثروة سمكية وما توفره المنطقة الحرة من إطار مؤسسي وتحفيزات لجلب الاستثمارات الخارجية وضمان نجاحها.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف بشكل خاص إلى سد العجز الحاصل في منشآت رسو وتفريغ الزوارق وسفن الصيد الشاطئي حيث أن المنشأة الحالية تتسع لسبعمائة زورق فقط ، في حين يبلغ عدد الزوارق المسجلة ثلاثة آلاف وخمسائة زورق.
وتشهد موريتانيا ـ التي تمتلك أكثر من سبعمائة كلم على المحيط الأطلسي ـ اهتماما بالموانئ حيث ينتظر أن يدشن منتصف العام الجاري ميناء عسكري متعدد الأهداف في جنوب البلاد ، في حين يتواصل تشييد ميناء كبير آخر على بعد ستين كلم شمالي نواكشوط.
