وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الإثنين، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية سايمون ماكدونالد، يرافقه وفد رسمي رفيع يضم أمين عام وزارة التعاون الدولي إلى جانب عدد من كبار المسؤولين البريطانيين، وتوجه الوفد فور وصوله لزيارة ولاية جنوب دارفور.
وتوجه الوفد البريطاني إلى مدينة نيالا لزيارة ولاية جنوب دارفور بدعوة من الوالي المهندس آدم الفكي، وتفقد بعض المشاريع التي تنفذها بلاده في دارفور.
وأكد السفير البريطاني في الخرطوم، مايكل أرون، في تصريحات صحفية، حرص بلاده على إكمال ملف السلام والاستقرار في السودان، ودعمها للجهود التي يقوم بها الوسيط المشترك ثامبو أمبيكي لإقناع الأطراف لإنجاح خارطة الطريق لتحقيق السلام المستدام بالسودان.
وأبدى أرون تفاؤله بتحقيق تقدم في عملية السلام خلال الأيام القادمة نتيجة للجهود المبذولة ، موضحا أن زيارتهم لجنوب دارفور تأتي للتعرف على الأوضاع فيها، وجهود حكومة الولاية في الفترة الماضية، وإمكانية مساهمة المملكة المتحدة في إنفاذ خطط تعزيز السلام والاستقرار في الولاية.
من جانبه، أكد والي جنوب دارفور أهمية الزيارة لدعم خطط ولايته في تحقيق الاستقرار وتوفير الخدمات لمناطق العودة الطوعية، موضحًا أن الوفد تعرف على الجهود التي بذلت من قبل حكومته في مجال المصالحات القبلية وتحقيق التعايش الاجتماعي، خاصة في منطقة "شطاية".
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير قريب الله خضر، إنه من المقرر عقد جلسة مباحثات رسمية برئاسة وكيلي وزارتي الخارجية السودانية والبريطانية ، بمقر الوزارة بالخرطوم غدا الثلاثاء.
وأوضح أن المباحثات سوف تتناول التعاون الثنائي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتشاور السياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعقبها لقاء الوفد البريطاني مع وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور.