أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى التغير الحاصل حول سوريا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وأكد أن "مهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية".
وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية نشرته "سانا" الاثنين 9 يناير، قال: نحن نأمل في أن يرى أي وفد يأتي لزيارتنا حقيقة ما حدث ويحدث في سوريا على مدى السنوات الأخيرة وأن يكون هناك في الدولة الفرنسية من يريد أن يصغي لهذه الوفود والحقائق.
وأضاف الأسد أن المشكلة الآن في ما يتعلق بفرنسا حصرا، تكمن في أنه لا سفارة لها في سوريا في الوقت الراهن، ولا يقيم الفرنسيون أي علاقات مع سوريا على الإطلاق، وبالتالي يمكن القول إنها دولة عمياء.
وتابع: "كيف يمكنك وضع سياسة حيال منطقة معينة إذا لم تكن ترى ما يحدث فيها أو كنت أعمى؟ حتى هذه اللحظة لم تغير الإدارة الفرنسية موقفها، وما زالوا يتحدثون بنفس اللغة القديمة المنفصلة عن واقعنا. لهذا نأمل في أن يكون هناك في الدولة الفرنسية من يريد أن يصغي لهذه الوفود وللحقائق. أنا لا أتحدث عن رأيي بل عن الواقع في سوريا، وبالتالي لدينا أمل".
وفي الإجابة عن سؤال حول مشاعره حينما يرى صور مئات المدنيين الذين قتلوا في عمليات القصف والدمار الذي حل بحلب لتحريرها، قال: بالطبع من المؤلم جدا لنا كسوريين أن نرى أي جزء من بلادنا يدمر أو أي دماء تراق في أي مكان. هذا بديهي من الناحية العاطفية، لكن بالنسبة لي كرئيس أو كمسؤول فإن السؤال بالنسبة للشعب السوري هو ماذا يجب أن أفعل حيال ذلك؟ لا يتعلق الأمر بالمشاعر فقط فهي بديهية كما قلت، والسؤال هو كيف سنعيد بناء مدننا.
وأردف: لم أسمع أن هناك حربا جيدة على مدى التاريخ. فكل حرب سيئة. لماذا سيئة؟ لأن كل حرب تنطوي على دمار وكل حرب تنطوي على القتل ولذلك فكل حرب سيئة. لا تستطيع القول هذه حرب جيدة، حتى لو كانت لسبب جيد أو نبيل وهو الدفاع عن وطنك فهي تبقى سيئة.
وأوضح الأسد: "لهذا فهي ليست حلا لو كان هناك أي حل آخر. لكن السؤال هو: كيف يمكنك تحرير المدنيين في تلك المناطق من الإرهابيين، وهل من الأفضل تركهم تحت سيطرتهم وقمعهم وتركهم لقدر يحدده أولئك الإرهابيون بقطع الرؤوس والقتل وكل شيء في ظل عدم وجود دولة؟ هل هذا دور الدولة أن تجلس وتراقب؟ عليك أن تحررهم. وهذا هو الثمن أحيانا لكن في النهاية يتم تحرير الناس من الإرهابيين. هذا هو السؤال الآن هل تحرروا أم لا؟ إذا كان الجواب نعم، فإن هذا ما ينبغي أن نفعله.
وبصدد القتال في وادي بردى رغم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الساري منذ الـ30 من الشهر الماضي، قال الرئيس السوري إن وقف النار يرتبط بأطراف مختلفة ولهذا يمكنك القول إن هناك وقف إطلاق نار قابل للحياة عندما تتوقف كل الأطراف عن القتال وإطلاق النار وهذا ما لم يحدث في العديد من المناطق في سوريا وهذا ما أورده مركز المراقبة الروسي لوقف إطلاق النار.
وأقر بشار بأن ثمة انتهاكات لوقف إطلاق النار يوميا في سوريا بما في ذلك في دمشق، وهذا يحدث في دمشق بشكل رئيسي لأن الإرهابيين يحتلون المصدر الرئيسي للمياه لدمشق حيث يحرم أكثر من خمسة ملايين مدني من المياه منذ ثلاثة أسابيع. دور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة. هذا هو السبب.
وفي إجابة عن سؤال للصحفيين عمّا إذا كان الجيش السوري سيستعيد الرقة، أضاف الأسد أن وقف إطلاق النار لا يشمل "النصرة" و"داعش"، وأن المنطقة التي "نقاتل لتحريرها مؤخرا تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق تحتلها "النصرة" التي أعلنت رسميا أنها تحتل تلك المنطقة. وبالتالي فهي ليست جزءا من وقف إطلاق النار".
واستطرد: أما فيما يتعلق بالرقة، فإن مهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية، وهذا أمر لا شك فيه وليس موضوع نقاش، لكن المسألة تتعلق بـ"متى"، وبتحديد أولوياتنا، وهذا أمر عسكري يرتبط بالتخطيط العسكري والأولويات العسكرية. لكن وطنيا، ليست هناك أولويات فكل شبر من سوريا هو أرض سورية وينبغي أن يكون خاضعا لسيطرة الحكومة.
وبصدد المشاورات المنتظرة في أستانا، ذكّر الأسد بأن الوفد السوري مستعد للذهاب إلى هناك عندما يتم تحديد وقت المؤتمر، معربا عن استعداد الحكومة السورية للتفاوض "فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات إذا كان التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبلها".
وتابع: لكن من سيكون هناك من الطرف الآخر؟ لا نعرف حتى الآن، هل ستكون معارضة سورية حقيقية، وعندما أقول "حقيقية" فإن ذلك يعني أن لها قواعد شعبية في سوريا وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية. ينبغي أن تكون معارضة سورية كي تناقش القضايا السورية وبالتالي فإن نجاح ذلك المؤتمر أو قابليته للحياة ستعتمد على تلك النقطة.
وأعرب الأسد كذلك عن استعداده لمناقشة قضية منصبه، وقال: منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي. إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور. والدستور ليس ملكا للحكومة أو الرئيس أو المعارضة. ينبغي أن يكون ملكا للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور. هذه إحدى النقاط التي تمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع بالطبع لكن لا يستطيعون القول "نريد ذلك الرئيس" أو "لا نريد هذا الرئيس" لأن الرئيس يصل إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع. وإذا كانوا لا يريدونه، فلنذهب إلى صندوق الاقتراع. الشعب السوري كله ينبغي أن يختار الرئيس وليس جزء من الشعب السوري.
وحول مصير مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، قال: انطلاقا مما نفذناه على مدى السنوات الثلاث الماضية ومن رغبتنا الحقيقية في تحقيق السلام في سوريا فقد عرضت الحكومة العفو عن كل مسلح يسلم أسلحته وقد نجح ذلك ولا يزال الخيار نفسه متاحا لهم إذا أرادوا العودة إلى حياتهم الطبيعية هذا أقصى ما نستطيع تقديمه، أي العفو.
وفي إجابة عن سؤال للصحفيين عمّا إذا كان سيتخلى عن منصبه يوما، خلافا لوالده الذي بقي في الحكم حتى رحيله، قال الأسد: نعم. وذلك يعتمد على أمرين، الأول هو إرادة الشعب السوري، وما إذا كان يريد أن يكون ذلك الشخص رئيسا أم لا.
وأكد الأسد: "إذا أردت أن أكون رئيسا بينما الشعب السوري لا يريدني، فحتى لو فزت في الانتخابات لن أتمتع بدعم قوي ولن أستطيع تحقيق شيء وخصوصا في منطقة معقدة كسوريا. لا يكفي أن تنتخب رئيسا، بل ينبغي أن تتمتع بالدعم الشعبي. دون ذلك لا يمكن أن أكون ناجحا. عندها لن يكون هناك معنى لكوني رئيسا، الأمر الثاني، إذا كان لدي الشعور بأني أريد أن أكون رئيسا فسأرشح نفسي لكن ذلك يعتمد على العامل الأول. وإذا شعرت بأن الشعب السوري لا يريدني فلن أكون رئيسا بالطبع. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بي بشكل رئيسي بل بالشعب السوري وما إذا كان يريدني أم لا".
وفي التعليق على انعكاسات انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قال الأسد: الجزء الرئيسي من الصراع السوري ذو طبيعة إقليمية ودولية، فيما الجزء الأبسط الذي يمكن التعامل معه هو الجزء السوري السوري. أما الجزء الإقليمي والدولي فيعتمد بشكل رئيسي على العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. ما أعلنه ترامب بالأمس كان واعدا جدا، وإذا كانت هناك مقاربة أو مبادرة صادقة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا فإن ذلك سينعكس على كل مشكلة في العالم بما في ذلك سوريا. ولذلك أقول، نعم نعتقد أن ذلك إيجابي لأن تحسن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا سينعكس إيجابا على الصراع السوري.
وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية نشرته "سانا" الاثنين 9 يناير، قال: نحن نأمل في أن يرى أي وفد يأتي لزيارتنا حقيقة ما حدث ويحدث في سوريا على مدى السنوات الأخيرة وأن يكون هناك في الدولة الفرنسية من يريد أن يصغي لهذه الوفود والحقائق.
وأضاف الأسد أن المشكلة الآن في ما يتعلق بفرنسا حصرا، تكمن في أنه لا سفارة لها في سوريا في الوقت الراهن، ولا يقيم الفرنسيون أي علاقات مع سوريا على الإطلاق، وبالتالي يمكن القول إنها دولة عمياء.
وتابع: "كيف يمكنك وضع سياسة حيال منطقة معينة إذا لم تكن ترى ما يحدث فيها أو كنت أعمى؟ حتى هذه اللحظة لم تغير الإدارة الفرنسية موقفها، وما زالوا يتحدثون بنفس اللغة القديمة المنفصلة عن واقعنا. لهذا نأمل في أن يكون هناك في الدولة الفرنسية من يريد أن يصغي لهذه الوفود وللحقائق. أنا لا أتحدث عن رأيي بل عن الواقع في سوريا، وبالتالي لدينا أمل".
وفي الإجابة عن سؤال حول مشاعره حينما يرى صور مئات المدنيين الذين قتلوا في عمليات القصف والدمار الذي حل بحلب لتحريرها، قال: بالطبع من المؤلم جدا لنا كسوريين أن نرى أي جزء من بلادنا يدمر أو أي دماء تراق في أي مكان. هذا بديهي من الناحية العاطفية، لكن بالنسبة لي كرئيس أو كمسؤول فإن السؤال بالنسبة للشعب السوري هو ماذا يجب أن أفعل حيال ذلك؟ لا يتعلق الأمر بالمشاعر فقط فهي بديهية كما قلت، والسؤال هو كيف سنعيد بناء مدننا.
وأردف: لم أسمع أن هناك حربا جيدة على مدى التاريخ. فكل حرب سيئة. لماذا سيئة؟ لأن كل حرب تنطوي على دمار وكل حرب تنطوي على القتل ولذلك فكل حرب سيئة. لا تستطيع القول هذه حرب جيدة، حتى لو كانت لسبب جيد أو نبيل وهو الدفاع عن وطنك فهي تبقى سيئة.
وأوضح الأسد: "لهذا فهي ليست حلا لو كان هناك أي حل آخر. لكن السؤال هو: كيف يمكنك تحرير المدنيين في تلك المناطق من الإرهابيين، وهل من الأفضل تركهم تحت سيطرتهم وقمعهم وتركهم لقدر يحدده أولئك الإرهابيون بقطع الرؤوس والقتل وكل شيء في ظل عدم وجود دولة؟ هل هذا دور الدولة أن تجلس وتراقب؟ عليك أن تحررهم. وهذا هو الثمن أحيانا لكن في النهاية يتم تحرير الناس من الإرهابيين. هذا هو السؤال الآن هل تحرروا أم لا؟ إذا كان الجواب نعم، فإن هذا ما ينبغي أن نفعله.
وبصدد القتال في وادي بردى رغم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الساري منذ الـ30 من الشهر الماضي، قال الرئيس السوري إن وقف النار يرتبط بأطراف مختلفة ولهذا يمكنك القول إن هناك وقف إطلاق نار قابل للحياة عندما تتوقف كل الأطراف عن القتال وإطلاق النار وهذا ما لم يحدث في العديد من المناطق في سوريا وهذا ما أورده مركز المراقبة الروسي لوقف إطلاق النار.
وأقر بشار بأن ثمة انتهاكات لوقف إطلاق النار يوميا في سوريا بما في ذلك في دمشق، وهذا يحدث في دمشق بشكل رئيسي لأن الإرهابيين يحتلون المصدر الرئيسي للمياه لدمشق حيث يحرم أكثر من خمسة ملايين مدني من المياه منذ ثلاثة أسابيع. دور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة. هذا هو السبب.
وفي إجابة عن سؤال للصحفيين عمّا إذا كان الجيش السوري سيستعيد الرقة، أضاف الأسد أن وقف إطلاق النار لا يشمل "النصرة" و"داعش"، وأن المنطقة التي "نقاتل لتحريرها مؤخرا تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق تحتلها "النصرة" التي أعلنت رسميا أنها تحتل تلك المنطقة. وبالتالي فهي ليست جزءا من وقف إطلاق النار".
واستطرد: أما فيما يتعلق بالرقة، فإن مهمتنا طبقا للدستور والقوانين أن نحرر كل شبر من الأرض السورية، وهذا أمر لا شك فيه وليس موضوع نقاش، لكن المسألة تتعلق بـ"متى"، وبتحديد أولوياتنا، وهذا أمر عسكري يرتبط بالتخطيط العسكري والأولويات العسكرية. لكن وطنيا، ليست هناك أولويات فكل شبر من سوريا هو أرض سورية وينبغي أن يكون خاضعا لسيطرة الحكومة.
وبصدد المشاورات المنتظرة في أستانا، ذكّر الأسد بأن الوفد السوري مستعد للذهاب إلى هناك عندما يتم تحديد وقت المؤتمر، معربا عن استعداد الحكومة السورية للتفاوض "فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات إذا كان التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبلها".
وتابع: لكن من سيكون هناك من الطرف الآخر؟ لا نعرف حتى الآن، هل ستكون معارضة سورية حقيقية، وعندما أقول "حقيقية" فإن ذلك يعني أن لها قواعد شعبية في سوريا وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية. ينبغي أن تكون معارضة سورية كي تناقش القضايا السورية وبالتالي فإن نجاح ذلك المؤتمر أو قابليته للحياة ستعتمد على تلك النقطة.
وأعرب الأسد كذلك عن استعداده لمناقشة قضية منصبه، وقال: منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي. إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور. والدستور ليس ملكا للحكومة أو الرئيس أو المعارضة. ينبغي أن يكون ملكا للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور. هذه إحدى النقاط التي تمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع بالطبع لكن لا يستطيعون القول "نريد ذلك الرئيس" أو "لا نريد هذا الرئيس" لأن الرئيس يصل إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع. وإذا كانوا لا يريدونه، فلنذهب إلى صندوق الاقتراع. الشعب السوري كله ينبغي أن يختار الرئيس وليس جزء من الشعب السوري.
وحول مصير مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، قال: انطلاقا مما نفذناه على مدى السنوات الثلاث الماضية ومن رغبتنا الحقيقية في تحقيق السلام في سوريا فقد عرضت الحكومة العفو عن كل مسلح يسلم أسلحته وقد نجح ذلك ولا يزال الخيار نفسه متاحا لهم إذا أرادوا العودة إلى حياتهم الطبيعية هذا أقصى ما نستطيع تقديمه، أي العفو.
وفي إجابة عن سؤال للصحفيين عمّا إذا كان سيتخلى عن منصبه يوما، خلافا لوالده الذي بقي في الحكم حتى رحيله، قال الأسد: نعم. وذلك يعتمد على أمرين، الأول هو إرادة الشعب السوري، وما إذا كان يريد أن يكون ذلك الشخص رئيسا أم لا.
وأكد الأسد: "إذا أردت أن أكون رئيسا بينما الشعب السوري لا يريدني، فحتى لو فزت في الانتخابات لن أتمتع بدعم قوي ولن أستطيع تحقيق شيء وخصوصا في منطقة معقدة كسوريا. لا يكفي أن تنتخب رئيسا، بل ينبغي أن تتمتع بالدعم الشعبي. دون ذلك لا يمكن أن أكون ناجحا. عندها لن يكون هناك معنى لكوني رئيسا، الأمر الثاني، إذا كان لدي الشعور بأني أريد أن أكون رئيسا فسأرشح نفسي لكن ذلك يعتمد على العامل الأول. وإذا شعرت بأن الشعب السوري لا يريدني فلن أكون رئيسا بالطبع. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بي بشكل رئيسي بل بالشعب السوري وما إذا كان يريدني أم لا".
وفي التعليق على انعكاسات انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قال الأسد: الجزء الرئيسي من الصراع السوري ذو طبيعة إقليمية ودولية، فيما الجزء الأبسط الذي يمكن التعامل معه هو الجزء السوري السوري. أما الجزء الإقليمي والدولي فيعتمد بشكل رئيسي على العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. ما أعلنه ترامب بالأمس كان واعدا جدا، وإذا كانت هناك مقاربة أو مبادرة صادقة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا فإن ذلك سينعكس على كل مشكلة في العالم بما في ذلك سوريا. ولذلك أقول، نعم نعتقد أن ذلك إيجابي لأن تحسن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا سينعكس إيجابا على الصراع السوري.