بث تنظيم "داعش" الإرهابي، إصدارًا مرعبًا، اليوم الإثنين، عما يعرف بـ"الولاء والبراء" لدى أشباله.
وظهر في الإصدار، الذي حمل اسم "أحياني بدمه"، ثلاثة من أطفال التنظيم، وهم يشرحون كيف فضلوا البقاء في صفوفه، بدلًا من الإقامة مع العائلة.
واحد من هؤلاء "13 عامًا"، قال إنه ترك عائلته في مدينة القامشلي السورية ليلتحق بـ"داعش"، موضحًا أن شقيقه الأكبر هو السبب فيما أسماه بـ"هدايته".
وتابع الطفل أنه وبعد مقتل شقيقه، طلب منه زميل له العودة إلى القامشلي، إلا أنه أصر على المكوث في أراضي التنظيم، لراحته وشهوره بسعاده في إقامته مع أحد "المهاجرين" على حد قوله.
وفي نهاية الإصدار أقدم أحد الأطفال على إعدام شاب اتهمه "داعش" بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، فيما أقدم طفلان آخران على نحر شابين، اعتقلهم "داعش" في وقت سابق.