أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن تداعيات الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران واستمرارها لا يمكن مناقشتها إلا حسب النتائج وليس وفقا للأقوال.
وقال بيريز - في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها اليوم الأحد - "إن الحل الدبلوماسي هو الأفضل، ولكن إذا لم ينجح، فإن البديل عنه سيكون اسوأ وأكثر صعوبة".
ووجه الرئيس الإسرائيلي كلمة إلى الشعب الإيراني.. قائلا "ليس هناك من أحد يريد أن يهدد الشعب الإيراني، وأي تهديد قد تواجهونه لن يكون سوى رد فعل على تهديد قمتم به في بادئ الأمر".
ومن جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران ليس إنجازا للغرب، بل هو استسلام واضح للهجوم والخداع الإيراني، والذي يهدف للمماطلة وكسب المزيد من الوقت.
ووصف يعالون، الذي يزور كندا حاليا، - في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم الأحد - الاتفاق بأنه خطأ تاريخي..مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدا ليس فقط لإسرائيل، بل وللسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الأحد أن إسرائيل سوف تدرس خيارات جديدة للتعامل مع إيران في ضوء الاتفاق الجديد، الذي تم بين إيران والقوى الدولية.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية - في نبأ بثته على موقعها الألكتروني- عن ليبرمان قوله "إن الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم يقحم المنطقة برمتها في سباق للتسلح النووي"..مؤكدا أن إسرائيل سوف تدرس خطواتها القادمة في ضوء هذه الحقائق الجديدة، وأضاف أن القرارات في هذا الشأن يجب أن تتخذ من منطلق تحمل المسئولية الكبيرة.
