الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

رئيس "دعم مصر" ينفي إعداد قائمة "النواب الشرفاء"

محمد السويدي، رئيس
محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، وعضو مجلس النواب، ما تردد حول إعداد قائمة للنواب أطلق عليهم "الشرفاء" تضم المؤيدين بأن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان.
وقال "السويدى" فى بيان له، اليوم الأحد: إن هناك مجموعة من النواب تحاول فرض رأيها بالقوة، دون أن تترك أى مجال للآخرين للفهم والتقييم واتخاذ القرار، مستغلين في ذلك عواطف المواطنين، موضحا أن ائتلاف دعم مصر يؤكد استحالة اتخاذ موقف إلا بعد مطالعة الأوراق والمستندات، ولا يمكن لأى عاقل أن ينتهي إلى رأى قبل الاطلاع على الأوراق والمستندات.
ودعا إلى أن يتبع الأعضاء أصول الاختلاف وأدب الحوار، وأن نستمع لجميع الآراء"، مؤكدًا أنه "لن يتم اختطاف النواب بمثل هذه الأفعال"، وأن النائب حر ومنتخب، ويجب أن يصدر رأيه بعد الاستماع والتأكد، ولا يمكن بناء الآراء على التصريحات الإعلامية والمواقع الإلكترونية، مضيفًا: "محاولة فرض الرأى الآخر بالاستباق ديكتاتورية من الأقلية ولن ترهبنا".
وأكد السويدى أنه على المستوى الشخصى لن يكون رأيه إلا بعد أن الاطلاع على المستندات والأوراق والاستماع للخبراء والمختصين ولا عيب فى ذلك، مشيرًا إلى أن وضع مضيق "تيران" طرأت عليه العديد من الأحداث التاريخية التي يجب أن ندركها ونحيط بها وليست مسألة تؤخذ سطحيا، وإذا كانت هناك مناشدة من قبل البعض لإعلان بعض النواب عن مواقفهم عبر بيانات وتصريحات رسمية، فإن ائتلاف دعم مصر يدعو النواب إلى عمل ذلك فعلًا ولكن بعد الاستماع والفحص وليس قبل ذلك. 
وقال رئيس الائتلاف: لا تدخل لنا فى القضاء، ونحترم الفصل بين السلطات ويجب على الجميع احترام اختصاص البرلمان ولن نقبل التفريط فيه والمختص برقابة مدى سلامة الاتفاقية من الناحية الدستورية هى المحكمة الدستورية العليا دون غيرها، ويجب أن لا ننسى أن حكم محكمة أول درجة صدر اعتمادًا على وجهة نظر واحدة حيث لم تقدم أى مستندات فى الدعوى حسبما سمعنا وقرأنا".
وأوضح السويدى، أن تقييم الاتفاقية يتعين أن يكون بعد أن تأتى الحكومة لتقديم ما لديها، وأن ثبت سلامة موقفها من الناحية القانونية والسياسية، وإذا اقتنعنا بذلك فسوف تكون لدينا الشجاعة لقول الحقيقة والتصويت عليها بشجاعة، وإذا لم نقتنع فسوف نرفضها بكل بساطة.
ودعا الجميع إلى الاجتماع على كلمة سواء وهى إعلاء الصالح الوطنى واتباع الأصول المقررة للاختلاف وتبادل وجهات النظر، مختتما "وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح ".