جددت قوات النظام السوري قصفها لمناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولا معلومات عن تسببها خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات في الريف الشرقي لدرعا بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة ومقاتلين من جبهة فتح الشام من جهة أخرى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عبر موقعه الإلكتروني، أن الاشتباكات تتركز في محوري الوردات ومجيدل بمنطقة اللجاة، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة وفك الضغط عن بلدة محجة التي تحاصرها قوات النظام والواقعة على اتستراد درعا – دمشق.
يذكر أن قرى وبلدات منطقة اللجاة تشهد منذ أيام قليلة تصعيدًا للقصف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، في محاولة منها اقتحام بلدة محجة المحاصرة وذلك عن طريق اتباع سياسة الأرض المحروقة.
وفي محافظة حمص، نفذت الطائرات الحربية مجددًا عددا من الضربات التي استهدفت مناطق في محيط حقل المهر النفطي ومناطق أخرى في البادية الغربية لتدمر بريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم الدولة "داعش"، من جهة أخرى في محيط مطار التيفور العسكري، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في تلة الجمعيات وأماكن في منطقتي حوير العيس وخلصة بالريف الجنوبي لحلب، حيث يشهد هذا الريف قصفًا منذ أيام من قبل قوات النظام والطائرات الحربية ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى خلال الأيام الفائتة.