السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"عمر فكري" يعرض قصة الحجر الأسود عبر التاريخ

رواية  الحجر
رواية "الحجر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر عن دار الأمة العربية للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "الحجر"، من تأليف الدكتور عمر فكري، والتي تستعرض قصة الحجر الأسود عبر التاريخ وتعرض حقائق تاريخية عن ما تعرض له من اعتداءات في حقب زمنية سابقة، مع التعرض لمافيا التهريب وأساليبهم. 
وفي مقدمة الرواية عبر الكاتب الدكتور عمر فكري، أن بعض أحداث هذه الرواية حقيقية، وحدثت بالفعل، وكذلك بعض الأشخاص فيها، والبعض الآخر من الشخصيات والأحداث من خيال الكاتب والتي لا يقصد ربطها بأي أشخاص أو أحداث واقعية. 
وتدور أحداث الرواية حول ناجى مهندس الكمبيوتر الذى سافر للحصول على منحة الدكتوراه ثم عمل وكيلا لشركة يابانية تنجز مشروعا بالحرمين الشريفين باعتباره مسلم ومتخصص في نفس مجال الشركة اليابانية وأنه غير مسموح دخول مكة لغير المسلمين، وعندما يعود "ناجى" إلى مصر تجنده عصابة للتهريب تعمل لحساب تاجر آثار بإيطاليا لديه قطعتين مسروقتين من الحجر الأسود ويريد إرجاعهم للحكومة السعودية عن طريق التفاوض المباشر ويريدون من المهندس ناجى التعاون معهم وتدور الأحداث بعد ذلك.
ويقول الدكتور عمر فكري أن هدفه من كتابه الرواية هو رفع المعني الملوس للحجر المعروف للكعبة ليصل إلى معنى آخر غير ملموس، والذي يحمل بعدًا أدبيًا ومعنويًا وأيضًا سماويًا وهو المعني "المقدس"، وترصد بداية الرواية مشهدًا تاريخيا والذي تجرأ فيه القرامطة على سرقة الحجر الأسود إمعانًا في الكيد للمسلمين واعتقادًابأن هذا يضرب دينهم، إلا أنهم لم يصلوا لحقيقة أن الحجر الأسود وغيره من أية مظاهر ملموسة في الدين الإسلامي هي فقط تمثل أحد جوانبه ولا تمثله كله، ولذلك خاب مسعاهم ولم يفلحوا في الانتصار على المسلمين ولا في محو دينهم من الوجود. 
وأضاف الدكتور فكري أن البداية التاريخية للرواية ترصد خلفية للأحداث المعاصرة التي ينتظرها القارئ للسياحة التاريخية بين عصر القرامطة في القرن العاشر وعصر الضابط البريطاني؛ الذي سرق قطعة من الحجر الأسود في القرن التاسع عشر، وتتجول بعدها القطعتين عبر القرون بين مختلف الايدي والجنسيات لتصلا في النهاية إلي يد السيد ماركو فيتال؛ وهو تاجر وزعيم كبير في مافيا التهريب، وتنتهي الرواية بمفاجأة حقيقية وهي وجود بعضا من قطع الحجر الأسود في تركيا وبعلم السلطات السعودية إلى الآن.
وتوثق الرواية أحداثها من خلال بعض المراجع التي ذكرها الدكتور عمر فكري في نهاية الرواية، والتي تشير للمجهود المخلص الذي بذل في استرجاع وتوثيق معلومات تاريخيه عن الحجر الأسود وتعطي إيحاء للقارئ بأن الرواية حدثت بالفعل.