زادت آلام المفاصل في الفترة الأخيرة حتي بين السيدات دون الثلاثين عاما، فضلا عن كثرة الشعور بالضيق، متغافلين دور الرياضة في علاج الألام المبرحة التي يئنون منها والملل الذي يعكر صفو حياتهن، ونسوا الأخذ بالأسباب لعلاج تلك الآلام، ومن أحد أهم تلك العلاجات "السباحة" والتمرينات المائية".
وتحتل السباحة مركزا متميزا بين سائر أنواع الرياضات الأخرى، فيما اعتبر القادة الرياضيون وعلماء الرياضة أن السباحة رياضة الرياضيات،لما لها من أهمية كبيرة وتأثير قوي في رفع الكفاءة البدنية ومرونة الجسم،ليس فقط رياضة ترفيهية أو رياضة للمباريات والمنافسات،ويرجع ذلك للقيمة العالية البدنية والنفسية والإجتماعية لممارسي رياضة السباحة،وتعد مرونة عالية تعالج الآلام الظهر والمفاصلللسيدات اللاتي تعانين من الألام المبرحة في مفاصلهن.
وقالت كابتن "روايدا المسيري" ماجيستير التربية الرياضية جامعة الزقازيق: إن الكفاءة البدنية للرياضيين تزيد عن غير الرياضيين بحوالي 47%، ويلاحظ أنه يوجد علاقة طردية بين حجم القلب والكفاءة البدنية أي كلما زاد حجم القلب زاد مستوي الكفاءة البدنية.
والكفاءة البدنية تعتبر أحد المؤشرات الهامة التي توضح قدرة الجسم على العمل، وتعطي صورة واضحة عن التحسن الوظيفي لأجهزة جسمة الحيوية.
وأثبت العديد من العلماء أن هناك منطقة مثالية للأداء الوظيفي للجهاز الدوري والتنفسي تحدد بأداء عملي عضلي قريب من الحد الأقصي،ووصول النبض للحد الأقصي ل 170نبضة في الدقيقة دليل علي مستوي الكفاءة البدنية المتميز،وهذا دليل علي أداء الجهاز الدوري التنفسي أداؤه جيدا بإستهلاك الأكسجين اللازم.
وعرفت الكفاءة البدنية بأنها مقدرة الفرد في الحصول على أعلي مستوي من التمثيل الغذائي أو العمل، وأنها تعتمد في المقام الأول على قدرة الجسم على امداد العضلات العاملة بالأكسجين، ومحصلة تكيف وتهيئة أجهزة الجسم الحيوية الداخلية لمقابلة الحمل البدني مع الاقتصاد في الجهد وتحسن مستوي الكفاءة البدنية كلما زادت قدرة الجهاز الدوري علي إمداد الجسم بكمية أكبر من الأكسجين،فضلا عن زيادة قدرة العضلات علي إستهلاك الأكسجين لإمداد الجسم بالطاقة عن طريق التمثيل الغذائي،وتحمل المجهودات العضلية.
وأشارت "المسيري" إلي أن تمارين السباحة في المياه تمنح الشعور بالارتياح ولا يمكن الإحساس بنفس الشعور على الأرض لأن التدريب في الماء يريح من عبء الوزن الكامل ويقي من الإصابات التي تحدث بسبب الارتطام وتبعد الضغط عن مفاصل الجسم كما أنها تنشط الدورة الدموية لذلك يمكن عن طريق مقاومة الجسم للماء عند التدريب أن يتحسن ويرفع مستوى الأداء.
والتدريب في الماء يحسن من القوة فضلا عن تحسين الحالة الوظيفية للقلب،كما ويعتبر مفيد لجميع أجزاء الجسم بتقليل الضغط العضلي علي الأربطة والمفاصل،فضلا عن الشدة القصوي والتحرك السريع في الماء الذي يعمل علي مرونة العضلات، وتحرك الجسم بسهولة وفاعلية لأن الماء يحدث مقاومة متوازنة في اتجاهات متعددة وبالتساوي على جميع أسطح الجسم بفضل مقاومة الجاذبية في اتجاهات متعددة في الماء.
وأوضحت "كابتن روايدا" من خلال عملها كمدربة في حمام سباحة التربية الرياضية:أنها لاحظت انخفاض مستوى الكفاءة البدنية للسيدات من فوق 30 سنة وهذه المشكلة تتمثل في عدم قدرة السيدات على التحمل في وسط الماء وصعوبة في المشي في الوسط المائي مما يؤدي إلى البطء النسبي في الحركة داخل الماء، وأشارت إلي انها أرجعت السبب لإهمال السيدات تحسين كفاءتهم البدنية بإستخدام رياضة السباحة.
وأشارت إلي السيدات اللاتي يلجأن لصالات الجيمانيزيوم للتدريب علي تمارين رياضية تكسبهم المرونة في عضلاتهم وعلاج آلام المفاصل، فيما غفلت كثير من السيدات تاثير وسحر السباحة وتمرينات المياه علي الصحة العامة واللياقة البدنية. حيث أشارت لأهمية التمرينات التي تعمل علي جميع أجزاء الجسم في الوسط المائي في إكتساب اللياقة البدنية والصحية،والعمل علي تحسين القوة والتحمل العضلي فضلا عن إكسابهن المرونة والرشاقة،وتحسين الحالة المزاجية بالشعور بالمرح والمتعة والحيوية والنشاط،وتمارين المياه معدة خصيصا لرفع الكفاءة البدنية بقوة المياه.
الإجهاد العضلي،الحالة النفسية،أساليب شخصية وعادات التغذية وتناول الأدوية تلك تؤثر علي الكفاءة البدنية حسبما أشارت إليه "روايدا".
وأشارت إلى كيفية التعرف علي مدي الكفاءة البدنية بعدة نقاط قياس: الكفاءة البدنية باستخدام الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين،قياس الكفاءة البدنية باستخدام اختبارات الخطو،قياس الكفاءة البدنية باستخدام اختبارات الكفاءة البدنية 170 نبضة للقلب في الدقيقة،مع مراعاة ان الشخص الرياضي يختلف عن الشخص الغير رياضي،من حيث الكفاءة.
وشددت على أهمية السعي لرفع الكفاءة البدنية لأداء الأعمال، والقدرة علي المشي براحة وسهولة، وعلاج مشكلات الآلام المفاصل والظهر،ومحاربة ترهلات الجسم بالحصول على عضلات مشدودة وجسم صحي سليم، بممارسة أنواع الرياضة ولتكن المشي،ونوهت لأهمية السباحة التي تغافل عنها الكثير.
وتحتل السباحة مركزا متميزا بين سائر أنواع الرياضات الأخرى، فيما اعتبر القادة الرياضيون وعلماء الرياضة أن السباحة رياضة الرياضيات،لما لها من أهمية كبيرة وتأثير قوي في رفع الكفاءة البدنية ومرونة الجسم،ليس فقط رياضة ترفيهية أو رياضة للمباريات والمنافسات،ويرجع ذلك للقيمة العالية البدنية والنفسية والإجتماعية لممارسي رياضة السباحة،وتعد مرونة عالية تعالج الآلام الظهر والمفاصلللسيدات اللاتي تعانين من الألام المبرحة في مفاصلهن.
وقالت كابتن "روايدا المسيري" ماجيستير التربية الرياضية جامعة الزقازيق: إن الكفاءة البدنية للرياضيين تزيد عن غير الرياضيين بحوالي 47%، ويلاحظ أنه يوجد علاقة طردية بين حجم القلب والكفاءة البدنية أي كلما زاد حجم القلب زاد مستوي الكفاءة البدنية.
والكفاءة البدنية تعتبر أحد المؤشرات الهامة التي توضح قدرة الجسم على العمل، وتعطي صورة واضحة عن التحسن الوظيفي لأجهزة جسمة الحيوية.
وأثبت العديد من العلماء أن هناك منطقة مثالية للأداء الوظيفي للجهاز الدوري والتنفسي تحدد بأداء عملي عضلي قريب من الحد الأقصي،ووصول النبض للحد الأقصي ل 170نبضة في الدقيقة دليل علي مستوي الكفاءة البدنية المتميز،وهذا دليل علي أداء الجهاز الدوري التنفسي أداؤه جيدا بإستهلاك الأكسجين اللازم.
وعرفت الكفاءة البدنية بأنها مقدرة الفرد في الحصول على أعلي مستوي من التمثيل الغذائي أو العمل، وأنها تعتمد في المقام الأول على قدرة الجسم على امداد العضلات العاملة بالأكسجين، ومحصلة تكيف وتهيئة أجهزة الجسم الحيوية الداخلية لمقابلة الحمل البدني مع الاقتصاد في الجهد وتحسن مستوي الكفاءة البدنية كلما زادت قدرة الجهاز الدوري علي إمداد الجسم بكمية أكبر من الأكسجين،فضلا عن زيادة قدرة العضلات علي إستهلاك الأكسجين لإمداد الجسم بالطاقة عن طريق التمثيل الغذائي،وتحمل المجهودات العضلية.
وأشارت "المسيري" إلي أن تمارين السباحة في المياه تمنح الشعور بالارتياح ولا يمكن الإحساس بنفس الشعور على الأرض لأن التدريب في الماء يريح من عبء الوزن الكامل ويقي من الإصابات التي تحدث بسبب الارتطام وتبعد الضغط عن مفاصل الجسم كما أنها تنشط الدورة الدموية لذلك يمكن عن طريق مقاومة الجسم للماء عند التدريب أن يتحسن ويرفع مستوى الأداء.
والتدريب في الماء يحسن من القوة فضلا عن تحسين الحالة الوظيفية للقلب،كما ويعتبر مفيد لجميع أجزاء الجسم بتقليل الضغط العضلي علي الأربطة والمفاصل،فضلا عن الشدة القصوي والتحرك السريع في الماء الذي يعمل علي مرونة العضلات، وتحرك الجسم بسهولة وفاعلية لأن الماء يحدث مقاومة متوازنة في اتجاهات متعددة وبالتساوي على جميع أسطح الجسم بفضل مقاومة الجاذبية في اتجاهات متعددة في الماء.
وأوضحت "كابتن روايدا" من خلال عملها كمدربة في حمام سباحة التربية الرياضية:أنها لاحظت انخفاض مستوى الكفاءة البدنية للسيدات من فوق 30 سنة وهذه المشكلة تتمثل في عدم قدرة السيدات على التحمل في وسط الماء وصعوبة في المشي في الوسط المائي مما يؤدي إلى البطء النسبي في الحركة داخل الماء، وأشارت إلي انها أرجعت السبب لإهمال السيدات تحسين كفاءتهم البدنية بإستخدام رياضة السباحة.
وأشارت إلي السيدات اللاتي يلجأن لصالات الجيمانيزيوم للتدريب علي تمارين رياضية تكسبهم المرونة في عضلاتهم وعلاج آلام المفاصل، فيما غفلت كثير من السيدات تاثير وسحر السباحة وتمرينات المياه علي الصحة العامة واللياقة البدنية. حيث أشارت لأهمية التمرينات التي تعمل علي جميع أجزاء الجسم في الوسط المائي في إكتساب اللياقة البدنية والصحية،والعمل علي تحسين القوة والتحمل العضلي فضلا عن إكسابهن المرونة والرشاقة،وتحسين الحالة المزاجية بالشعور بالمرح والمتعة والحيوية والنشاط،وتمارين المياه معدة خصيصا لرفع الكفاءة البدنية بقوة المياه.
الإجهاد العضلي،الحالة النفسية،أساليب شخصية وعادات التغذية وتناول الأدوية تلك تؤثر علي الكفاءة البدنية حسبما أشارت إليه "روايدا".
وأشارت إلى كيفية التعرف علي مدي الكفاءة البدنية بعدة نقاط قياس: الكفاءة البدنية باستخدام الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين،قياس الكفاءة البدنية باستخدام اختبارات الخطو،قياس الكفاءة البدنية باستخدام اختبارات الكفاءة البدنية 170 نبضة للقلب في الدقيقة،مع مراعاة ان الشخص الرياضي يختلف عن الشخص الغير رياضي،من حيث الكفاءة.
وشددت على أهمية السعي لرفع الكفاءة البدنية لأداء الأعمال، والقدرة علي المشي براحة وسهولة، وعلاج مشكلات الآلام المفاصل والظهر،ومحاربة ترهلات الجسم بالحصول على عضلات مشدودة وجسم صحي سليم، بممارسة أنواع الرياضة ولتكن المشي،ونوهت لأهمية السباحة التي تغافل عنها الكثير.
