تقدم طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، اليوم الأحد، ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، واتهمه فيه بالاشتراك في جريمة ذبح أحد الأقباط التي ارتكبها المتهم عادل سليمان بقتل المجني عليه يوسف لمعي، ذبحًا وذلك طبقًا لاعترافات المتهم الذي أقر أمام النيابة العامة وضباط البحث الجنائي أنه "بيسمع كلام الشيوخ" وهو الأمر الذي دفعه لارتكاب تلك الجريمة البشعة.
حمل البلاغ رقم 111 لسنة 2017، وقال "مقدم البلاغ": "إن برهامي قد دأب على إثارة الفتنة الطائفية والتحريض على الأقباط من خلال فتاويه التي ينشرها عبر صفحته الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال دروسه التي يلقيها على أتباعه من شباب السلفيين".
وأضاف البلاغ، "أن تلك الفتاوى التحريضية التي يطلقها المقدم ضده البلاغ كتكفير الأقباط وتجريم تهنئتهم بأعيادهم وأنه عليهم دفع الجزية أدى إلى ارتكاب أعمال عدائية متطرفة ضد الأقباط ومنها حادث ذبح أحد الأقباط على يد أحد السلفيين".
وطالب طارق محمود، في نهاية البلاغ، بإجراء تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم وضم البلاغ المقدم للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة في قضية ذبح المواطن المسيحي يوسف لمعي عبدالله جاد، وإصدار أمر بضبط وإحضار المقدم ضده البلاغ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، لاتهامه بارتكاب جريمة التحريض والاشتراك مع المتهم عادل سليمان في جريمة قتل المجني عليه يوسف لمعي، وإصدار قرار بوضعه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه في وقائع البلاغ المقدم.
من جانبه، علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على واقعة ذبح يوسف لمعي صاحب محل خمور أمام محله في شارع خالد بن الوليد، بمحافظة الإسكندرية، قائلًا: "قتل مواطن مسيحي أمر محرم ولا يجوز شرعًا".
وأضاف خلال تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للدعوة، "أن حادث القتل ما هو إلا نقض للعهد الذي نص عليه الدستور الذي هو بمثابة عقد اجتماعي"، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله "من قتل معاهدًا لا يرى رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفًا".
وردًا عما تردد عن علاقة القاتل بالدعوة السلفية، قال "برهامي": "ليس كل ملتحي سلفي، وهذا الشخص ليس له أي علاقة بالدعوة السلفية أو بأبنائها، وكل المعلومات في الإسكندرية تقول إن هذا الشخص مريض نفسي".
وأكد "برهامي" "أن علاقة الدعوة السلفية بالأقباط علاقة جيدة منذ أكثر من 40 عامًا، مبنية على البرّ وإلإقساط والعلاقات الإنسانية، والدعوة السلفية تُدين مثل هذه الحوادث غير المقبولة في ديننا الحنيف، كما أن الدعوة أدانت من قبل حادث الكنيسة البطرسية، وغيرها من الأعمال المنافية والمخالفة للشرع".
حمل البلاغ رقم 111 لسنة 2017، وقال "مقدم البلاغ": "إن برهامي قد دأب على إثارة الفتنة الطائفية والتحريض على الأقباط من خلال فتاويه التي ينشرها عبر صفحته الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال دروسه التي يلقيها على أتباعه من شباب السلفيين".
وأضاف البلاغ، "أن تلك الفتاوى التحريضية التي يطلقها المقدم ضده البلاغ كتكفير الأقباط وتجريم تهنئتهم بأعيادهم وأنه عليهم دفع الجزية أدى إلى ارتكاب أعمال عدائية متطرفة ضد الأقباط ومنها حادث ذبح أحد الأقباط على يد أحد السلفيين".
وطالب طارق محمود، في نهاية البلاغ، بإجراء تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم وضم البلاغ المقدم للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة في قضية ذبح المواطن المسيحي يوسف لمعي عبدالله جاد، وإصدار أمر بضبط وإحضار المقدم ضده البلاغ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، لاتهامه بارتكاب جريمة التحريض والاشتراك مع المتهم عادل سليمان في جريمة قتل المجني عليه يوسف لمعي، وإصدار قرار بوضعه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه في وقائع البلاغ المقدم.
من جانبه، علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على واقعة ذبح يوسف لمعي صاحب محل خمور أمام محله في شارع خالد بن الوليد، بمحافظة الإسكندرية، قائلًا: "قتل مواطن مسيحي أمر محرم ولا يجوز شرعًا".
وأضاف خلال تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للدعوة، "أن حادث القتل ما هو إلا نقض للعهد الذي نص عليه الدستور الذي هو بمثابة عقد اجتماعي"، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله "من قتل معاهدًا لا يرى رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفًا".
وردًا عما تردد عن علاقة القاتل بالدعوة السلفية، قال "برهامي": "ليس كل ملتحي سلفي، وهذا الشخص ليس له أي علاقة بالدعوة السلفية أو بأبنائها، وكل المعلومات في الإسكندرية تقول إن هذا الشخص مريض نفسي".
وأكد "برهامي" "أن علاقة الدعوة السلفية بالأقباط علاقة جيدة منذ أكثر من 40 عامًا، مبنية على البرّ وإلإقساط والعلاقات الإنسانية، والدعوة السلفية تُدين مثل هذه الحوادث غير المقبولة في ديننا الحنيف، كما أن الدعوة أدانت من قبل حادث الكنيسة البطرسية، وغيرها من الأعمال المنافية والمخالفة للشرع".