توقعت مجلة الإيكونومست، أن يكون الجنيه المصري ضمن 12 عملة يتوقع ارتفاع قيمتها مقابل الدولار الأمريكي خلال العام 2017.
وقالت المجلة في تقرير نشرته نهاية الأسبوع الماضي: إن السوق شهد تجاوزًا مبالغًا فيه بقيمة الدولار أمام الجنيه في أعقاب قرار التعويم نهاية العام 2016، ويتوقع ارتفاع الجنيه بنسبة 14% هذا العام.
وقرر البنك المركزي المصري، يوم الخميس 3 نوفمبر 2016، تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وفقًا لآليات العرض والطلب، كما تقرر زيادة أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة
وتوقعت الإيكونومست تراجع العجز في ميزان المعاملات الجارية العام الجاري، مشيرة إلى الزيادة في تحويلات المصريين بالخارج، التي وصلت إلى 1.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنة بـ 1.3 مليار دولار في أكتوبر.
وأرجعت الزيادة إلى تأثير تحرير سعر الصرف، موضحة أن تحويلات المصريين في الخارج تراجعت منذ أوائل عام 2015.
وأشارت في تقريرها، إلى أن سعر الجنيه المبالغ فيه، دفع المصريين في الخارج إلى استخدام قنوات غير رسمية بدلًا من النظام المصرفي لإرسال الأموال إلى بلدهم.
وقالت: إن التحسن في تحويلات العاملين بالخارج بنوفمبر يعزز توقعاتها بتراجع العجز في ميزان المعاملات الجارية في عام 2017 إلى 13.8 مليار دولار، مقارنة بـ 16.4 مليار دولار في 2016
وقالت: إن تراجع قيمة الجنيه سيجعل الواردات أكثر تكلفة، وسيعزز من القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
واستقرت أسعار الدولار في ختام تعاملات أمس السبت بالبنوك المصرية، بعد انخفاضها يوم الجمعة بنحو 10 قروش بعد الإعلان عن ارتفاع الاحتياطات الأجنبية لمصر، ديسمبر الماضي.
وقدم بنك إتش.إس.بي.سي أعلى سعر للدولار عند مستوى 19 جنيهًا للبيع و18.5 جنيه للشراء
فيما قدم بنكا مصر وفيصل أقل سعر لبيع الدولار عند مستوى 18.1 جنيه، فيما سجل سعر الشراء 17.85 جنيه و17.8 جنيه على الترتيب.
وحددت بنوك الأهلي المصري، والقاهرة، والتجاري الدولي سعر شراء الدولار عند 17.86 جنيه، أما البيع عند 18.11 جنيه.