أظهرت دراسة حديثة ازدياد المحاولات الروسية في التأثير على تشكيل الرأي العام في السويد.
وقالت الدراسة التي أجراها معهد السياسات الخارجية في ستوكهولم ونشرتها صحيفة "دايجينس نايهيتر" أمس السبت إن "روسيا كثفت منذ عام 2014 من ترويج الأخبار الكاذبة في السويد".
ومن بين النماذج التي ذكرتها الدراسة برقية كاذبة أرسلت إلى وسائل الإعلام تفيد أن وزير الخارجية السويدي السابق كارل بيلت سيصبح رئيساً للوزراء في أوكرانيا.
وكذلك مررت العديد من الأخبار الكاذبة لوسائل الإعلام عن وجود غواصات روسية في المياه الإقليمية السويدية.
وأفادت الدراسة أيضاً أن "حجم المحاولات التي اتخذتها روسيا للتأثير على الرأي العام في السويد كان كبيرا جدا حين شرع البرلمان السويدي في التصويت على اتفاقية مع حلف شمال الأطلسي "ناتو".