السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الصين تؤكد دعمها لجهود لبنان في الحفاظ على سيادته

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكّد نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ، خلال لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم السبت، بالقصر الرئاسي في بعبدا، دعم بلاده للجهود التي يقوم بها لبنان حفاظاً على سيادته واستقلاله.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، إن عون استقبل نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، على رأس وفد من الخارجية الصينية وبحضور السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان.
وأكد مينغ، بحسب البيان "على دعم بلاده للجهود التي يقوم بها لبنان حفاظاً على سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ولتحقيق السلام والتنمية"، مشيراً إلى أن الصين "راغبة في المساعدة على تعزيز هذه التوجهات لتمكين لبنان من تحقيق الإنجازات الضرورية التي تحافظ على استقراره سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً".
ونقل المسؤول الصيني "إلى الرئيس عون رسالة شفهية من الرئيس الصيني شي جين بينغ ضمنها تمنياته للبنان بالتقدم والازدهار بعهد الرئيس عون، مركزاً على رغبة الحكومة الصينية في تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضاف البيان أن الرئيس عون حمّل المسؤول الصيني "تحياته إلى الرئيس الصيني"، شاكراً "وقوف الصين إلى جانب لبنان في المنتديات الإقليمية والدولية والسياسة التي تنتهجها حيال القضايا المطروحة".
وأعرب رئيس الجمهورية عن "أمله في أن يزداد التعاون بين البلدين لاسيما وأن الصين باتت المصدر الأول للاستيراد في لبنان"، لافتاً إلى أهمية "تنظيم زيارات سياحية وثقافية للصينيين إلى لبنان لتعزيز العلاقات الثقافية".
وعرض عون "موقف لبنان من الأحداث الإقليمية والتطورات في الدول المجاورة" متمنياً أن تلعب الصين "دوراً يساهم في إيجاد حل لمأساة النازحين السوريين يمكنهم من العودة الآمنة إلى وطنهم".
وأشار البيان إلى أن حواراً دار "حول الاهتمامات المشتركة بين البلدين لاسيما مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني راغباً في مساهمة لبنان فيها".
وجدد الوفد الصيني بحسب البيان دعوة عون لزيارة الصين واستكمال البحث في المواضيع التي تهم البلدين، فوعد الرئيس اللبناني بتلبيتها مع الاتفاق على توقيتها بالطرق الدبلوماسية.