تناول كبار كتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم السبت، عددا من الموضوعات المطروحة على الساحتين المحلية مثل الاحتفال بعيد القيامة المجيد وزيادة الاحتياطي النقدي والعلاقة المصرية الإثيوبية.
ففي عموده (على بركة الله) بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن الملائكة وهم جند السماء كانت أول من احتفل بميلاد المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام وأحاطوه بالرعاية والبركات.. فالله سبحانه وتعالى أوحى إلى جبريل أن يخبر السيدة مريم بأنها ستضع طفلا وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين والصالحين.
وأضاف الكاتب أن ميلاده جاء ليعيد للبشر العفة والطهارة والتسامح والأخلاق السامية وينقذ الإنسانية من القتل والدمار وسفك الدماء لذلك كان الميلاد نفسه معجزة حتى تعيد الناس إلى صوابهم ويعلموا قدرة الخالق وأنهم أمام عظمته لا يساوون شيئا.. فلماذا يتصارعون ويتحاربون ويتقاتلون إذا كانوا ضعفاء.
وأشار إلى أن نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام يسمو بالنفس ويجعلها تقترب من الصفاء الملائكي.. يتناسى الأحقاد والإساءة لدرجة تفوق التحمل يتصالح مع من يسيئون إليه ويصافح من يصفعونه على وجهه.. يلقي تعاليمه على الحواريين.
وأكد الكاتب أن الأنبياء كلهم جاءوا برسالة واحدة هى الإسلام الذي يدعو للإيمان بالله وحده لا شريك له.. لذلك عندما سمع النجاشي ملك الحبشة كلام الله من جعفر ابن أبي طالب الذي قرأ عليه سورة مريم قال للمسلمين: "إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة". كما أن الله أمرنا ألا نفرق بين الأنبياء ونحترمهم جميعا فهل مازال هناك من يحاول الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين؟.
وقال الكاتب: كلنا في هذا الوطن.. أقباط مصر.. ومحمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام من رسل الله .. فلماذا الفرقة والخلاف بينما كانت دعوتهما هى التسامح والمحبة والسلام.؟
وأشار الكاتب إلى أننا سنظل نؤكد وحدة صف هذا الشعب الذي استقبل المسيح وليدا مضطهدا عندما أتى في رحلة العائلة المقدسة فأحاطوه بالحب وترك فيهم هذا الطفل الذي أصبح رسولا ما يحمله من سماحة وعدم تعصب.. وعندما جاء الفتح الإسلامي رد للمسيحيين الجميل وأعطاهم حرية الديانة والأمان.. فعاش الجميع معا تحت سماء واحدة يعبدون الله ويتآخون ويتحابون ويتزاورون دون تمييز.. الكل سواء فالله خلقهم أحرارا وترك لهم حرية اختيار الدين.. فهل من متعظ؟!.
وفي مقاله بصحيفة (المصري اليوم)، أعرب الكاتب محمد أمين عن سعادته عندما ثارت البورصة واخضرت، مع أنه لا يملك فيها سهما واحدا.. فلعلها بشرة خير.. فالأوساط الاقتصادية أيضا استقبلت الخبر بابتهاج شديد.. والبنك المركزي أعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 265ر24 مليار دولار بنهاية ديسمبر، بزيادة قدرها ١٫٣ مليار في نوفمبر، وهو المستوى الأعلى منذ عام ٢٠١١، وهو ما يعني أن عام 2017 ربما يكون "عام الأمل" كما تشير التقديرات!.
وأضاف أن ثورة البورصة لا تشبه ثورات الربيع العربي.. "أولها حلو وآخرها علقم".. لكنها ثورة بالورقة والقلم.. لها أساس ولها أصول.. حدثت بعد أن تهيأت البيئة الاقتصادية تماما، وتم تعويم الجنيه، وأصبح المناخ جاذبا للاستثمار المحلي والأجنبي.. وبالتالي هناك توقعات بأن يستمر الاتجاه "الصعودي" في البورصة، بعد تخلي الأفراد عن الدولار، وتراجع الواردات، وبالتالي سيكون لها مردود إيجابي في 2017!.
وأشار إلى أن الاقتصاديين تنفسوا الآن الصعداء، بعد أن اقترب الاحتياطي من 25 مليار دولار.. طارق عامر نفسه يشعر أنه بدأ مرحلة الحصاد.. الحكومة أيضا بدأت تطمئن على الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية.. ولكن من المهم أن تبذل الحكومة جهدا أكبر لجذب الاستثمار، فأي إجراءات بلا استثمارات لا معنى لها.. وأي سياسات نقدية بلا إنتاج لا معنى لها.. المهم أن يكون لما حدث تأثيره الإيجابي على المواطن البسيط!.
وأكد ثورة البورصة لابد أن تقابل بثورة في الاستثمار.. ولابد أن تقابلها ثورة في الإنتاج.. فهل نحن مستعدون لثورة اقتصادية، أم أننا تفرغنا فقط للثورات السياسية؟.. الأوطان لا تبنى بالكلام.. ولا تبنى بحكاوي القهاوي.
وقال إنه قبل 2011 كان معدل النمو حوالي 7%، وكان الاحتياطي في حدود 36 مليار دولار.. لكن المواطن لم يكن يشعر بتحسن في المعيشة.. فكيف تدير الدولة هذه القصة؟.. وكيف يشعر المواطن البسيط بهذه الإجراءات؟.. كيف يتأثر بصعود البورصة؟.. الإجابة تتلخص في الاستثمار والإنتاج.. هذا الأمر يتطلب أداء حكوميا مختلفا.
ففي عموده (على بركة الله) بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن الملائكة وهم جند السماء كانت أول من احتفل بميلاد المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام وأحاطوه بالرعاية والبركات.. فالله سبحانه وتعالى أوحى إلى جبريل أن يخبر السيدة مريم بأنها ستضع طفلا وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين والصالحين.
وأضاف الكاتب أن ميلاده جاء ليعيد للبشر العفة والطهارة والتسامح والأخلاق السامية وينقذ الإنسانية من القتل والدمار وسفك الدماء لذلك كان الميلاد نفسه معجزة حتى تعيد الناس إلى صوابهم ويعلموا قدرة الخالق وأنهم أمام عظمته لا يساوون شيئا.. فلماذا يتصارعون ويتحاربون ويتقاتلون إذا كانوا ضعفاء.
وأشار إلى أن نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام يسمو بالنفس ويجعلها تقترب من الصفاء الملائكي.. يتناسى الأحقاد والإساءة لدرجة تفوق التحمل يتصالح مع من يسيئون إليه ويصافح من يصفعونه على وجهه.. يلقي تعاليمه على الحواريين.
وأكد الكاتب أن الأنبياء كلهم جاءوا برسالة واحدة هى الإسلام الذي يدعو للإيمان بالله وحده لا شريك له.. لذلك عندما سمع النجاشي ملك الحبشة كلام الله من جعفر ابن أبي طالب الذي قرأ عليه سورة مريم قال للمسلمين: "إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة". كما أن الله أمرنا ألا نفرق بين الأنبياء ونحترمهم جميعا فهل مازال هناك من يحاول الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين؟.
وقال الكاتب: كلنا في هذا الوطن.. أقباط مصر.. ومحمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام من رسل الله .. فلماذا الفرقة والخلاف بينما كانت دعوتهما هى التسامح والمحبة والسلام.؟
وأشار الكاتب إلى أننا سنظل نؤكد وحدة صف هذا الشعب الذي استقبل المسيح وليدا مضطهدا عندما أتى في رحلة العائلة المقدسة فأحاطوه بالحب وترك فيهم هذا الطفل الذي أصبح رسولا ما يحمله من سماحة وعدم تعصب.. وعندما جاء الفتح الإسلامي رد للمسيحيين الجميل وأعطاهم حرية الديانة والأمان.. فعاش الجميع معا تحت سماء واحدة يعبدون الله ويتآخون ويتحابون ويتزاورون دون تمييز.. الكل سواء فالله خلقهم أحرارا وترك لهم حرية اختيار الدين.. فهل من متعظ؟!.
وفي مقاله بصحيفة (المصري اليوم)، أعرب الكاتب محمد أمين عن سعادته عندما ثارت البورصة واخضرت، مع أنه لا يملك فيها سهما واحدا.. فلعلها بشرة خير.. فالأوساط الاقتصادية أيضا استقبلت الخبر بابتهاج شديد.. والبنك المركزي أعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 265ر24 مليار دولار بنهاية ديسمبر، بزيادة قدرها ١٫٣ مليار في نوفمبر، وهو المستوى الأعلى منذ عام ٢٠١١، وهو ما يعني أن عام 2017 ربما يكون "عام الأمل" كما تشير التقديرات!.
وأضاف أن ثورة البورصة لا تشبه ثورات الربيع العربي.. "أولها حلو وآخرها علقم".. لكنها ثورة بالورقة والقلم.. لها أساس ولها أصول.. حدثت بعد أن تهيأت البيئة الاقتصادية تماما، وتم تعويم الجنيه، وأصبح المناخ جاذبا للاستثمار المحلي والأجنبي.. وبالتالي هناك توقعات بأن يستمر الاتجاه "الصعودي" في البورصة، بعد تخلي الأفراد عن الدولار، وتراجع الواردات، وبالتالي سيكون لها مردود إيجابي في 2017!.
وأشار إلى أن الاقتصاديين تنفسوا الآن الصعداء، بعد أن اقترب الاحتياطي من 25 مليار دولار.. طارق عامر نفسه يشعر أنه بدأ مرحلة الحصاد.. الحكومة أيضا بدأت تطمئن على الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية.. ولكن من المهم أن تبذل الحكومة جهدا أكبر لجذب الاستثمار، فأي إجراءات بلا استثمارات لا معنى لها.. وأي سياسات نقدية بلا إنتاج لا معنى لها.. المهم أن يكون لما حدث تأثيره الإيجابي على المواطن البسيط!.
وأكد ثورة البورصة لابد أن تقابل بثورة في الاستثمار.. ولابد أن تقابلها ثورة في الإنتاج.. فهل نحن مستعدون لثورة اقتصادية، أم أننا تفرغنا فقط للثورات السياسية؟.. الأوطان لا تبنى بالكلام.. ولا تبنى بحكاوي القهاوي.
وقال إنه قبل 2011 كان معدل النمو حوالي 7%، وكان الاحتياطي في حدود 36 مليار دولار.. لكن المواطن لم يكن يشعر بتحسن في المعيشة.. فكيف تدير الدولة هذه القصة؟.. وكيف يشعر المواطن البسيط بهذه الإجراءات؟.. كيف يتأثر بصعود البورصة؟.. الإجابة تتلخص في الاستثمار والإنتاج.. هذا الأمر يتطلب أداء حكوميا مختلفا.