كسر حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حداد الأقباط على شهداء الكنيسة "البطرسية" والتي قد تعرضت للانفجار في الحادي عشر من ديسمبر الماضي، فيما تجاوز الأقباط الحداد مستقبلين السيسي بالتصفيق والزغاريد، ونثر الورود وعلم مصر.
ومر الرئيس بين الصفوف مصافحا المصلين يدًا بيد.
ورغم أن الرئيس اعتاد حضور قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلا أنه في كل مرة يعد دخوله مفاجئًا ومفرحًا، فلم يعد "عيد الميلاد" عيدًا إلا بحضور الرئيس السيسي، وكلمات التهنئة التي ينتظرها الأقباط والتي دائمًا ما تأتي مطمئنة، ومؤكدة مبادئ المواطنة.
ووضع بعض المصلين بالكنيسة إكليلًا من الزهور على رقبة الرئيس السيسي في أثناء مروره متوجهًا إلى المنصة ليلقي كلمات التهنئة للأقباط.