قال خطباء الجمعة بمساجد التابعة لمديرية أوقاف الإسكندرية، أن الإسلام نهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه.
وأضافوا، خلال خطبتهم اليوم: "أن الرشوة من أخطر صور المال الحرام التي حذر منها الإسلام، وهي من أشد الأمراض الاجتماعية فتكًا بأخلاق الأمم".
وأشاروا إلى "أن مال الرشوة تعود بالوبال والدمار في الأفراد والأسر والمجتمعات في الدنيا"، مضيفين: "أن إذا فشت الرشوة في أمة من الأمم وتجرأ الناس على تعاطيها فاعلم أن الضمائر قد ماتت، وأن الإيمان قد ضعف في النفوس والقلوب".
وأشاروا إلى "أن الشرع شدد على حرمه أخذها أو دفعها أو التوسط بين الراشي والمرتشي"، مؤكدين على "أن الرشوة ليست جريمة شخصية، وإنما هي جريمة في حق المجتمع كله، لذا كانت محرمة بأي صورة كانت، وبأي اسم سميت، سواء تحت مسمى هدية أم غيرها".
وتابع: "أن من الأساليب الملتوية للحصول على الرشوة تعطيل مصالح الناس والتسويف في إنجازها إلى أن يتم أخد الرشوة، وهكذا تضيع الأمانات بسبب الرشوة، وتتحول الأعمال الشريفة إلى أعمال فاسدة تضر بالفرد والمجتمع".
واستكملوا قائلًا: "أن الرشوة لها آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات والدول، فهي شؤم ووبال على صاحبها في الدنيا والآخرة، فبسببها يصاب القلب بالقسوة".
وأضافوا: "أن من أضرار الرشوة بالمجتمع أنها تقدم ركيزة أساسية هي أساس الملك وبها قامت الدنيا وعليها تقوم الدول، ألا وهي قيمة الحق والعدل".
وأضافوا، خلال خطبتهم اليوم: "أن الرشوة من أخطر صور المال الحرام التي حذر منها الإسلام، وهي من أشد الأمراض الاجتماعية فتكًا بأخلاق الأمم".
وأشاروا إلى "أن مال الرشوة تعود بالوبال والدمار في الأفراد والأسر والمجتمعات في الدنيا"، مضيفين: "أن إذا فشت الرشوة في أمة من الأمم وتجرأ الناس على تعاطيها فاعلم أن الضمائر قد ماتت، وأن الإيمان قد ضعف في النفوس والقلوب".
وأشاروا إلى "أن الشرع شدد على حرمه أخذها أو دفعها أو التوسط بين الراشي والمرتشي"، مؤكدين على "أن الرشوة ليست جريمة شخصية، وإنما هي جريمة في حق المجتمع كله، لذا كانت محرمة بأي صورة كانت، وبأي اسم سميت، سواء تحت مسمى هدية أم غيرها".
وتابع: "أن من الأساليب الملتوية للحصول على الرشوة تعطيل مصالح الناس والتسويف في إنجازها إلى أن يتم أخد الرشوة، وهكذا تضيع الأمانات بسبب الرشوة، وتتحول الأعمال الشريفة إلى أعمال فاسدة تضر بالفرد والمجتمع".
واستكملوا قائلًا: "أن الرشوة لها آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات والدول، فهي شؤم ووبال على صاحبها في الدنيا والآخرة، فبسببها يصاب القلب بالقسوة".
وأضافوا: "أن من أضرار الرشوة بالمجتمع أنها تقدم ركيزة أساسية هي أساس الملك وبها قامت الدنيا وعليها تقوم الدول، ألا وهي قيمة الحق والعدل".