تناول خطباء المساجد بمحافظة الغربية في خطبة الجمعة اليوم موضوع " الرشوة وأثرها المدمر على الافراد والدول " حيث أكد خطباء المساجد علي ان المتامل في عالم الناس اليوم يري انه تغيرت فيه كثير من القيم والمفاهيم الصحيحه وسيطرت فيه المادة حتي تساهل بعض الناس في جمع الاموال ولا يهمهم اكان ذلك من حلال او من حرام. وصدق فيهم قل النبي صلي الله عليه وسلم " ياتي علي الناس زمان لا يبالي المرء ما اخذ منه امن الحلال ام من الحرام ".
وأكدت الخطبة علي ان المجتمع ظهرت فيه بعض السلوكيات الخاطئة التى تؤدي الي تدمير المجتمع ونزع الخير منه ومن هذه السلكويات " الرشوة " فهي من اخطر صور المال الحرام التى حذر منها الاسلام وهي من اشد الامراض الاجتماعية فتكا باخلاق الامم كما انها تعود عليها بالوباء والدمار في الافراد والاسر والمجتمعات في الدنيا ويوم العرض علي الله عز وجل. فاذا تفشت الرشوة في امة من الامم وتجرا الناس علي تعاطيها فاعلم ان الضمائر قد ماتت وان الايمان قد ضعف في النفوس والقلوب.
بالاضافه الي ان الشرع قد شدد علي حرمة اخذها او دفعها او التوسط بين الراشي والمرتشي فالثلاثه مطرودون من رحمة الله ومتعرضون لسخطة وغضبة.
فما دخلت الرشوة عملا الا اعاقتة ولا مجتمعا الا افسدتة ولا بيتا الا خربتة ولا جوفا الا اهلكته فكل من تعامل بها ظالم.
وتناولت الخطبة ان الرشوة ليست جريمة شخصية وانما هي جريمة في حق المجتمع كلة لذا كانت محرمة باي صورة كانت وباي اسم سميت. ولم يعبر القران الكريم عن الرشوة بلفظها صراحة لكن الله تعالي ذم من يتعامل بها وسماها "سحتا "، فقال سبحانه وتعالي " سماعون للكذب اكالون للسحت".
ومن الاساليب الملتوية للحصول علي الرشوة تعطيل مصالح الناس والتسويف في انجازها الي ان يتم اخذ الرشوة وفي ذلك خيانة للامانة، وهكذا تضيع الامانات بسبب الرشوة وتتحول الاعمال الشريفه الي اعمال فاسدة تضر بالفرد والمجتمع وتؤثر تاثيرا سلبيا وتنخر في جسده حتى تهدم بنيانه.
وأكدت الخطبة ان الرشوة غزت جميع مجالات الحياة وذلك بسبب ضعف الوازع الدينى والاخلاقي وموت الضمائر فإذا ماتت الضمائر خربت الذمم وعم الفساد ولا يبالي صاحب الضمير الميت اي شيء يأكله حلال ام حرام.
لذا وجب علي كل فرد من افراد المجتمع التصدي لهؤلاء المفسدين فالتصدي لهم فيه نجاة للمجتمع كله واهمالهم وعدم التصدي لهم فيه الهلكة للمجتمع كله والسكوت علي الرشوة جريمة كبري ومشاركة لفاعليها ولا بد من تعاون الجميع في القضاء علي الفساد.
وأكدت الخطبة علي ان المجتمع ظهرت فيه بعض السلوكيات الخاطئة التى تؤدي الي تدمير المجتمع ونزع الخير منه ومن هذه السلكويات " الرشوة " فهي من اخطر صور المال الحرام التى حذر منها الاسلام وهي من اشد الامراض الاجتماعية فتكا باخلاق الامم كما انها تعود عليها بالوباء والدمار في الافراد والاسر والمجتمعات في الدنيا ويوم العرض علي الله عز وجل. فاذا تفشت الرشوة في امة من الامم وتجرا الناس علي تعاطيها فاعلم ان الضمائر قد ماتت وان الايمان قد ضعف في النفوس والقلوب.
بالاضافه الي ان الشرع قد شدد علي حرمة اخذها او دفعها او التوسط بين الراشي والمرتشي فالثلاثه مطرودون من رحمة الله ومتعرضون لسخطة وغضبة.
فما دخلت الرشوة عملا الا اعاقتة ولا مجتمعا الا افسدتة ولا بيتا الا خربتة ولا جوفا الا اهلكته فكل من تعامل بها ظالم.
وتناولت الخطبة ان الرشوة ليست جريمة شخصية وانما هي جريمة في حق المجتمع كلة لذا كانت محرمة باي صورة كانت وباي اسم سميت. ولم يعبر القران الكريم عن الرشوة بلفظها صراحة لكن الله تعالي ذم من يتعامل بها وسماها "سحتا "، فقال سبحانه وتعالي " سماعون للكذب اكالون للسحت".
ومن الاساليب الملتوية للحصول علي الرشوة تعطيل مصالح الناس والتسويف في انجازها الي ان يتم اخذ الرشوة وفي ذلك خيانة للامانة، وهكذا تضيع الامانات بسبب الرشوة وتتحول الاعمال الشريفه الي اعمال فاسدة تضر بالفرد والمجتمع وتؤثر تاثيرا سلبيا وتنخر في جسده حتى تهدم بنيانه.
وأكدت الخطبة ان الرشوة غزت جميع مجالات الحياة وذلك بسبب ضعف الوازع الدينى والاخلاقي وموت الضمائر فإذا ماتت الضمائر خربت الذمم وعم الفساد ولا يبالي صاحب الضمير الميت اي شيء يأكله حلال ام حرام.
لذا وجب علي كل فرد من افراد المجتمع التصدي لهؤلاء المفسدين فالتصدي لهم فيه نجاة للمجتمع كله واهمالهم وعدم التصدي لهم فيه الهلكة للمجتمع كله والسكوت علي الرشوة جريمة كبري ومشاركة لفاعليها ولا بد من تعاون الجميع في القضاء علي الفساد.