واصلت الأجهزة الأمنية جهودها تأمين الكنائس المصرية بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى ومصلحة الأمن من توجيه عدة ضربات أمنية متلاحقة ضد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لإحباط أي محاولة تعكر صفو الاحتفالات عبر خطة أمنية محكمة للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها في إطار من الشرعية وسيادة القانون، وتحقيق الانضباط وتوفير كافة وسائل الراحة للمواطنين.
تضمنت الخطة تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها مع الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة يمنع انتظار السيارات بها مع تعيين خدمات أمنية بحثية ونظامية أمام الفنادق والمحلات العامة والملاهي التي تشهد احتفالات.
وفي ذات الإطار، أفاد مصدر أمني أنه تم نشر الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق الهامة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام فى هذه الأماكن أثناء الاحتفالات وتكثيف الخدمات المرورية فى الشوارع وفى مختلف الميادين والطرق والمحاور الرئيسية.
كان وزير الداخلية قد عقد اجتماعًا موسعا مع كبار مساعديه ومديرين الأمن وكلفهم بالعمل على فحص كافة البوابات الإلكترونية بمداخل الكنائس والتأكد من صلاحيتها وإعداد خطة مرورات دورية لفحص كافة نطاقات دور العبادة المسيحية وكذا تعيين عناصر الكشف عن المفرقعات لتحقيق أقصى درجات التأمين في المناطق التي ستشهد تجمعات جماهيرية.
كما كلف مديرى الأمن بالتواجد الميداني للإشراف على متابعة تنفيذ خطة العمل وتوفير أقصى درجات التأمين خلال تلك الاحتفالات وحتى انتهائها تمامًا.
ونجحت الجهود الأمنية مؤخرًا في ضبط 3 متهمين جدد في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.