نجح علماء أمريكيون في المركز الطبي لمستشفى الأطفال في مدينة "سينسناتى" بولاية أوهايو الأمريكية، في استنباط جزء من أنسجة معدية بشرية معمليا لدراسة الأمراض.
فقد نما لعلماء الأنسجة معمليا من منطقة قاع المعدة في طبق بترى، حيث تعد هذه الأنسجة قادرة على إنتاج الحامض والأنزيمات الهاضمة.. وقبل ذلك، كان فريق بحثي قد نجح في إنماء أنسجة من منطقة غار في المعدة، وهى المنطقة المنتجة للهرمون.
وقال الدكتور جيم ويلز، رئيس وحدة استنباط الخلايا الجذعية، في مستشفى سينسناتى للأطفال، بات الآن في إمكاننا استنباط أنسجة معدية بشرية، وهو ما سيمكننا من دراسة كيفية تفاعل أنسجة معدة الإنسان من الناحية الفسيولوجية، وآلية استجابتها المختلفة للعدوى والإصابات، جنبا إلى جنب تطوير علاجات دوائية فعالة للعديد من الحالات المرضية التي تصيب المعدة.
وتعد النتائج المتوصل إليها خطوة هامة على طريق إيجاد علاجات فعالة لأمراض المعدة - خاصة سرطان المعدة - الذي يصيب الملايين من الأمريكيين، السبب الرئيسي الثالث للوفيات في جميع أنحاء العالم.
وقد شدد العلماء على أن استنباط أنسجة معدية بشرية معمليات سيمكن من تطوير علاجات جديدة، فضلا عن فهم أفضل لجسم الإنسان بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
