يدور موضوع الخطبة حول ظاهرة الفساد وكيف عالجها الإسلام وواجه خطورتها، حيث حرم الله الفساد وشدد على هذا التحريم فى غير موضع من القرآن الكريم ومنها قوله تعالى (ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها)، خاصة أن الإصلاح هو منهج الرسل على مر العصور.
وناشدت الوزارة الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدة أنها واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.