أحيا وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو وعمدة باريس آن هيدالجو ووزيرة الدولة لشئون الضحايا جولييت مياديل، اليوم الخميس، ذكرى ضحايا هجمات يناير 2015 الإرهابية.
وانتقل المسئولون الثلاثة إلى المواقع التي شهدت الاعتداءات الإرهابية؛ عند المقر السابق لصحيفة "شارلي إبدو" الساخرة، والمكان الذي قُتل فيه الشرطي المسلم أحمد مرابط، بالإضافة إلى متجر الأطعمة اليهودية.
ولم يلق أي مسئول كلمة بهذه المناسبة؛ حيث اقتصرت المراسم على وضع أكاليل من الزهور، والوقوف دقيقة صمتًا في كل موقع من المواقع التي شهدت اعتداءات إرهابية.
وكان الهجوم على المجلة الساخرة "شارلي إبدو " في 7 يناير 2015 قد أودى بحياة 11 شخصا على أيدي الأخوين الإرهابيين "كواشي"، واللذين قتلا أيضًا الشرطي أحمد المرابط عندما حاول توقيفهما، وفي 8 يناير قتل الإرهابي "كوليبالي" شرطية بمنطقة "مونت روچ"، واحتجز في اليوم التالي رهائن داخل متجر للأطعمة اليهودية ثم قتل أربعة أشخاص.