شاركت جامعة الزقازيق في اللقاء التشاورى الذى عقد بمشاركة خبراء فى النظم والسياسات الصحية يمثلون منظمة الصحة العالمية والجامعة العربية وأكثر من 10 من دول الشرق الأوسط الأعضاء فى منظمة MENA الصحية بفندق ماريوت بالزمالك بهدف دراسة استعداد الدول لتطبيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة فى مجال الصحة الجنسية والإنجابية بحلول 2030.
وقد عقدت هذه "المشاورة البلدانية" برئاسة د. مها الرباط وزيرة الصحة السابق وحضور د.مايسة شوقى نائب وزير الصحة ود. ماجد عثمان مدير مركز بصيرة للبحوث ووزير الاتصالات السابق وأكثر من 40 خبيرًا استعرضوا خلالها دراسة حالة لأربع دول عربية هي مصر والسعودية والمغرب والأردن لرصد مدى الاستعداد للتنمية وكيفية التغلب على العقبات والنهوض بالخطط الصحية والتنموية بشكل عام.
وخلال اللقاء أكد د. عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجى بالجامعة على أهمية وضع خطط وأهداف قصيرة ومتوسطة الأجل كشرط أساسي لترجمة الرؤية المصرية الصحية 2030 وكذلك أهمية تحقيق العدالة الصحية بين القاهرة والمحافظات الريفية وخاصة فى القرى والنجوع كشرط أساسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التى تنادى بها الأمم المتحدة SDGs.
وأضاف أنه لتحقيق نجاحات فعلية على الأرض لا بد من اشراك القيادات المتوسطة بالمحافظات فى وضع وتبنى هذه الخطط حتى يتحقق التناغم بين الإدارة المركزية والمحافظات والمراكز الصحية بالريف مع ضرورة تمصير أهداف التنمية المستدامة للتوافق مع المتطلبات المصرية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وقد عقدت هذه "المشاورة البلدانية" برئاسة د. مها الرباط وزيرة الصحة السابق وحضور د.مايسة شوقى نائب وزير الصحة ود. ماجد عثمان مدير مركز بصيرة للبحوث ووزير الاتصالات السابق وأكثر من 40 خبيرًا استعرضوا خلالها دراسة حالة لأربع دول عربية هي مصر والسعودية والمغرب والأردن لرصد مدى الاستعداد للتنمية وكيفية التغلب على العقبات والنهوض بالخطط الصحية والتنموية بشكل عام.
وخلال اللقاء أكد د. عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجى بالجامعة على أهمية وضع خطط وأهداف قصيرة ومتوسطة الأجل كشرط أساسي لترجمة الرؤية المصرية الصحية 2030 وكذلك أهمية تحقيق العدالة الصحية بين القاهرة والمحافظات الريفية وخاصة فى القرى والنجوع كشرط أساسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التى تنادى بها الأمم المتحدة SDGs.
وأضاف أنه لتحقيق نجاحات فعلية على الأرض لا بد من اشراك القيادات المتوسطة بالمحافظات فى وضع وتبنى هذه الخطط حتى يتحقق التناغم بين الإدارة المركزية والمحافظات والمراكز الصحية بالريف مع ضرورة تمصير أهداف التنمية المستدامة للتوافق مع المتطلبات المصرية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.