الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

سحر نصر: ميناء أرقين نقطة انطلاق لمحور الإسكندرية- كيب تاون

الدكتورة سحر نصر
الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، ميناء "أرقين البري"، رسميًّا، عبر الفيديو كونفرانس، والذى سبَق أن أطلقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور جلال سعيد، وزير النقل، البث التجريبى له، فى سبتمبر الماضى.
ويُعَدّ ميناء "أرقين البري" ميناء حدوديًّا بين مصر والسودان يبعد عن مدينة أبو سمبل السياحية حوالي 150 كيلومترًا، وعلى خط عرض 22، ويقع على بُعد حوالي 900 كيلو من شمال العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت الدكتورة سحر نصر: "إن ميناء أرقين البرى يُعتبر نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية- كيب تاون"، وخاصة أنه يربط أكبر تكتل أفريقى من البحر المتوسط حتى المحيط الهادى، حيث إنه يخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدول".
وأكدت، فى تصريحات، للصحفيين، على هامش افتتاح الرئيس ميناء أرقين البري، أنه فى إطار رئاسة وزارة التعاون الدولى لجنة المنافذ الحدودية بين مصر والسودان، تم الانتهاء من تنفيذ كل مبانى ميناء أرقين البرى من الجانبين المصرى والسودانى، وإعلان جاهزيته تمامًا للتشغيل، بما يخدم حركة نقل البضائع والركاب، من وإلى البلدين، ويضاعف فرص التكامل والتعاون القائم بينهما فى مختلف المجالات.
وأشادت سحر بالعلاقات المصرية السودانية، والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، موضحة أن لجنة المنافذ الحدودية المشتركة عقدت عدة اجتماعات متتالية أسفرت عن عدد من الإنجازات، أبرزها الانتهاء من رصف وتجهيز الطرق البرية المؤدية إلى ميناء قسطل- أشكيت، وميناء أرقين من الجانبين المصرى والسودانى، وافتتاح وتشغيل منفذ قسطل- أشكيت البرى.
وأكدت وزيرة التعاون الدولى أن ميناء أرقين سوف يسهم فى تنمية المنطقة المحيطة به، وفى تعظيم استثمار العلاقات المتميزة بين مصر والسودان فى مشروعات تنموية مهمة تفيد شعبي البلدين وترقى لطموحات المواطن فى كل من مصر والسودان.
وأضافت أن المشروع كبير واستثمار مهم له عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، ومن المتوقع أن يسهم هذا البناء الضخم الذى تطلّب جهدًا كبيرًا بذَله أبناؤنا وأشقاؤنا فى كلا البلدين، فى زيادة حركة التبادل التجارى بين مصر والسودان، ودعم حركة السلع والخدمات والأفراد لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين والتوسع في الأسواق المتاحة لتصريف الإنتاج، على نحو يدعم جهود التنمية فى كل من مصر والسودان، ويعظِّم فرص إدماج اقتصادي البلدين فى الاقتصاد العالمي من خلال تجارة متنامية مع كل الدول الأفريقية، وإنعاش الحياة الإقتصادية فى المنطقة.
ودعت وزيرة التعاون الدولي للارتقاء معًا إلى التجارة التكاملية التى يتكامل فيها سوقا البلدين، بحيث تكون السودان المقصد الأول للمستورد المصري فى الحصول على احتياجاته من السلع والبضائع التى لا تتوافر محليًّا، وتكون مصر هى المقصد الأول للمستورد السودانى فى الحصول على السلع والبضائع التى لا تتوافر بالسودان، حتى نشكل جبهة تعاون قوية تكون نواة حقيقية لتكامل اقتصادى عربي، يصب فى النهاية فى صالح المواطن العربى الذى كدَّ واجتهد لدعم مسيرة التنمية.