نظم المركز القومي لبحوث المياه، ومشروع التكيف مع المتغيرات المناخية في منطقة دلتا نهر النيل، ورشة عمل، اليوم الخميس، تحت عنوان "نتائج الدراسة الاستكشافية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على طول ساحل البحر المتوسط"، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، والدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، والدكتور محمد عبدالمطلب رئيس المجلس القومي لبحوث المياه.
واستعرض الدكتور محمد أحمد، مدير مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الدلتا، اهم نتائج المشروع فيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، مشيرًا إلى تنفيذ المشروع لتجربة تقنيات مختلفة من أعمال الحماية، باستخدام المواد المتاحة بمنطقة الساحل الشمالي في الدلتا، لمنع وصول مياه البحر الي المناطق المنخفضة اثناء النوات، وكذلك مستقبلا في مواجهة ارتفاع سطح البحر، نتيجة للتغيرات المناخية.
وتم خلال ورشة العمل استعراض أهم مخرجات الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري الإسباني "كانتابريا"، والتي شملت تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لجميع مناطق سواحل البحر المتوسط داخل مصر، مع تقييم القضايا الراهنة والمستقبلية، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل نظم المعلومات الجغرافية لكل البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسواحل البحر المتوسط داخل مصر، فضلًا عن رفع درجة الوعي للشركاء الرئيسيين بخصوص الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية مع إعداد تقييم مبدئي لمستوي الشراكة بين هؤلاء الشركاء.
وأشاد الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، بالتعاون المستمر مع وزارة الموارد المائية والري في العديد من الموضوعات، ومنها إدارة المناطق الساحلية، مؤكدًا أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية.
وأشار الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة إلى وجود مخاطر في شواطئ محافظة البحيرة، وأكد أهمية هذه الدراسة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للمخاطر وتحديد أعمال الحماية اللازمة لها.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد العاطي اهمية مثل هذه الدراسات لوضع استراتيجيات تستهدف تنمية مخططة ومستدامة وليس تنمية عشوائية، مضيفًا أن هناك مناطق ساحلية ستكون معرضة للخطر، ويجب من الآن تنفيذ مشروعات وأعمال الحماية.
واستعرض الدكتور محمد أحمد، مدير مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الدلتا، اهم نتائج المشروع فيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، مشيرًا إلى تنفيذ المشروع لتجربة تقنيات مختلفة من أعمال الحماية، باستخدام المواد المتاحة بمنطقة الساحل الشمالي في الدلتا، لمنع وصول مياه البحر الي المناطق المنخفضة اثناء النوات، وكذلك مستقبلا في مواجهة ارتفاع سطح البحر، نتيجة للتغيرات المناخية.
وتم خلال ورشة العمل استعراض أهم مخرجات الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري الإسباني "كانتابريا"، والتي شملت تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لجميع مناطق سواحل البحر المتوسط داخل مصر، مع تقييم القضايا الراهنة والمستقبلية، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل نظم المعلومات الجغرافية لكل البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسواحل البحر المتوسط داخل مصر، فضلًا عن رفع درجة الوعي للشركاء الرئيسيين بخصوص الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية مع إعداد تقييم مبدئي لمستوي الشراكة بين هؤلاء الشركاء.
وأشاد الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، بالتعاون المستمر مع وزارة الموارد المائية والري في العديد من الموضوعات، ومنها إدارة المناطق الساحلية، مؤكدًا أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية.
وأشار الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة إلى وجود مخاطر في شواطئ محافظة البحيرة، وأكد أهمية هذه الدراسة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للمخاطر وتحديد أعمال الحماية اللازمة لها.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد العاطي اهمية مثل هذه الدراسات لوضع استراتيجيات تستهدف تنمية مخططة ومستدامة وليس تنمية عشوائية، مضيفًا أن هناك مناطق ساحلية ستكون معرضة للخطر، ويجب من الآن تنفيذ مشروعات وأعمال الحماية.