عين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نائبًا جديدًا للرئيس، وهو السوري الأصل طارق العيسمي الذي سيخلفه في السلطة في حال نجحت المعارضة في مسعاها لإقالة الرئيس هذا العام.
يأتي هذا فيما تكشف المعارضة من وسط اليمين لهذه المناسبة عن خريطة طريق جديدة لتحقيق هدفها الرئيسي هو الإقالة.
وقال مادورو في خطاب متلفز: إنه عين العيسمي (42 عاما) الذي يعتبر من أقوى حكام الولايات في فنزويلا، في منصب نائب الرئيس للفترة الممتدة بين 2017 و2018.
وخلال ترؤسه اجتماعا للحكومة نقلت محطات التلفزة وقائعه مباشرة على الهواء قال الرئيس الاشتراكي: «عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته».
وبذلك يخلف العيسمي الذي ولد في فنزويلا لأب متحدر من جبل الدروز في سورية وتقلد مناصب عديدة آخرها حاكم ولاية اراغوا (شمال وسط)، اريستوبولو ايستوريز (70 عاما) في عملية اعادة هيكلة حكومية شدد مادورو على اهميتها المفصلية.
وأضاف الرئيس الذي تنتهي ولايته رسميا في يناير 2019 ولكن المعارضة تسعى للإطاحة به عبر استفتاء شعبي إن «العام 2017 هو أول عام من النهوض ومن توسع الثورة البوليفارية على كل المستويات، اخلاقيا واقتصاديا وسياسيا ودوليا».
والعيسمي دخل المعترك السياسي من بوابة الحركة الطلابية ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية، وهو يعتبر كذلك أحد أقوى أركان الحزب «الاشتراكي» الموحد الحاكم منذ 1999، وكان العيسمي انتخب حاكما لولاية اراغوا التي تعتبر احدى اكثر ولايات البلاد عنفا.
وليست هذه المرة الأولى التي يتولى فيها سوري الأصل منصب رفيعًا، ففي 1989 انتُخب كارلوس منعم رئيسًا للأرجنتين بعد حملة انتخابية ركزت على حقوق الطبقة العاملة، واستلم رئاسة البلاد خلال مرورها بأزمة تضخم وركود اقتصادي كبيرة، وامتدت ولايته حتى 1999.
يأتي هذا فيما تكشف المعارضة من وسط اليمين لهذه المناسبة عن خريطة طريق جديدة لتحقيق هدفها الرئيسي هو الإقالة.
وقال مادورو في خطاب متلفز: إنه عين العيسمي (42 عاما) الذي يعتبر من أقوى حكام الولايات في فنزويلا، في منصب نائب الرئيس للفترة الممتدة بين 2017 و2018.
وخلال ترؤسه اجتماعا للحكومة نقلت محطات التلفزة وقائعه مباشرة على الهواء قال الرئيس الاشتراكي: «عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته».
وبذلك يخلف العيسمي الذي ولد في فنزويلا لأب متحدر من جبل الدروز في سورية وتقلد مناصب عديدة آخرها حاكم ولاية اراغوا (شمال وسط)، اريستوبولو ايستوريز (70 عاما) في عملية اعادة هيكلة حكومية شدد مادورو على اهميتها المفصلية.
وأضاف الرئيس الذي تنتهي ولايته رسميا في يناير 2019 ولكن المعارضة تسعى للإطاحة به عبر استفتاء شعبي إن «العام 2017 هو أول عام من النهوض ومن توسع الثورة البوليفارية على كل المستويات، اخلاقيا واقتصاديا وسياسيا ودوليا».
والعيسمي دخل المعترك السياسي من بوابة الحركة الطلابية ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية، وهو يعتبر كذلك أحد أقوى أركان الحزب «الاشتراكي» الموحد الحاكم منذ 1999، وكان العيسمي انتخب حاكما لولاية اراغوا التي تعتبر احدى اكثر ولايات البلاد عنفا.
وليست هذه المرة الأولى التي يتولى فيها سوري الأصل منصب رفيعًا، ففي 1989 انتُخب كارلوس منعم رئيسًا للأرجنتين بعد حملة انتخابية ركزت على حقوق الطبقة العاملة، واستلم رئاسة البلاد خلال مرورها بأزمة تضخم وركود اقتصادي كبيرة، وامتدت ولايته حتى 1999.