أظهر تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن تكلفة الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أصبحت الآن إما بنفس تكلفة الوقود الأحفوري أو أقل منه في ثلاثين دولة حول العالم
واعتبر التقرير هذه البيانات علامة فارقة فيما يتعلق بمكافحة التغيرات المناخية وتحول التركيز نحو شكل أكثر ربحية لشركات الطاقة.
وأوضح التقرير أيضاً أن شركات الطاقة والمستثمرين لا زالت غير قادرة على ضخ أموال في أنشطة استثمارية للطاقة النظيفة رغم كونها أقل من تكاليف الحلول التقليدية الأخرى لتوليد الكهرباء.
وأفاد مدير وحدة الاستثمار وتطوير البنية التحتية في المنتدى الاقتصادي العالمي "مايكل دريكسلر" أن الطاقة المتجددة قد أصبحت أكثر أهمية مما سبق، وفي ظل انخفاض تكاليفها، فإن الأمر يمثل فرصة لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف "دريكسلر" أن الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح أكثر تنافسية وتنخفض تكاليف إنتاجها باستمرار.
ومنذ عشر سنوات، قدرت تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية بحوالي 600 دولار لكل ميغاواط ساعة بينما تقدر التكلفة نفسها الآن بحوالي 100 دولار لتوليد نفس الكمية من الفحم والغاز الطبيعي.
ولا تزال هذه التكلفة في تراجع مستمر نظراً لأن الـ100 دولار كافية لتوليد كهرباء بنفس الكمية المشار إليها سلفاً من الطاقة الشمسية بينما تصل التكلفة إلى 50 دولار فقط إذا نتجت من توربينات الرياح.