دخل تنظيم داعش فى حرب تكسير العظام مع نظام أردوغان بعد أكثر من 10 عمليات إرهابية من العام الماضى نهاية بعملية تفجير الملهى الليلي فى أسطنبول واعلان التنظيم مسئولياته وتهديده بالاستمرار فى ضرب العمق التركي.
وتوقع محللون اتراك لـ"البوابة نيوز" ان التنظيم دخل فى مرحلة حرب تكسير العظام مع أردوغان وذلك بعد سنوات الود بين الطرفين والتى تم استغلالها فى تخريب سوريا والعراق ولكن انتهت هذه العلاقة الوطيدة بين الطرفين بعدما فل اردوغان فى تطويع التنظيم الارهابي لتحقيق مطامعه فى بناء امبراطوريته الاسلامية الجديدة.
وقال سنان يورلماز عضو حركة الخدمة لـ"البوابة نيوز"على ما يبدو أن السحر قد انقلب علي الساحر، فبعد سنوات من دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنظيم "داعش" الإرهابي وتعزيزه بالأموال والأسلحة، أصبح التنظيم تهديدا يؤرق النظام التركي ولا سيما بعد تفجيرات أسطنبول الأخيرة التي أعلن التنظيم الإرهابي مسئوليته عنها.
واضاف ان الحاضنات الارهابية التى قام اردوغان بتنميتها فى الداخل لتحقيق مكاسب فى الخارج ولكنها تنامت واصبحت كشبكة معقدة فى تركيا لايعرف خيوطها من المحتمل بعد اعلان العداء الكامل للنظام ان لا يستطيع اردوغان ايقاف نزيف الهجمات التى يمكن ان تتزايد فى الفترة القادمة نظرا لاعتماد أردوغان على تصفية المعارضة وعدم النظر بموضوعية إلى العدو الحقيقي من أنصاره السابقين داعش.
وأكد سنان أن النظام التركي يستغل حربه المعلنة ضد تنظيم "داعش" لتصفية معارضيه في حركة الخدمة التابعة للمعارض التركي فتح الله جولن رغم انها لاتمثل سوى الاصلاح الحقيقي.
ومن جانبه، أكد ياوز اجور، عضو في حركة الخدمة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم حربه ضد تنظيم "داعش" كورقة لتصفية معارضيه في أعقاب الانقلاب الذي حدث في يوليو الماضي
وأضاف أجور، أن أردوغان استعان ببعض التنظيمات الرديكالية ومنها "داعش" وفقا للتقارير والوثائق الدولية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي ليس من المستبعد أن يستخدم هذه الورقة في الداخل التركي أيضا
ولفت أجور إلي أن أردوغان استخدم حزب العمال الكردستاني في تصفية الأكراد واعتقل زعيمهم منذ أكثر من شهر، متوقعا أن يكون استغل تنظيم "داعش" كذلك لتصفية معارضيه.
بينما أوضح سنان يورلماز، عضو في حركة الخدمة التابع لفتح الله كولن، أن حادث أسطنبول الأخير كشف علاقة أروغان بتنظيم "داعش" وتمويله وتدريب عناصره في أوربا، لافتا إلي العلاقة بين النظام التركي و"داعش" قد انفصلت عراها بعد تبني "داعش" للحادث الأخير.
وتوقع يورلماز أن "داعش" يقوم بتنفذ حرب بالوكالة ضد تركيا، وهو نفس الدور الذي لعبه ضد سوريا والعراق باحترافية ومنهجية على فترات متباعدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أكد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن بلاده لن تستسلم للتنظيمات الإرهابية، وسيبذلون كل ما بوسعهم في قتال التنظيمات الإرهابية.
زاعما "أنه لا توجد مطامع له في دول الجوار، مسلطا الضوء على أن هناك من حاول استغلال القضية التركية في تحقيق مصالح شخصية، مهدد من يقوم بدعم تنظيم كولن سيقدم للقضاء
وكان تنظيم "داعش" قد هاجم الرئيس التركي من خلال فيلم جديد تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي، واصفا إياه بـ "الطاغوت الأتاتوركي"، كما هاجم التنظيم في الفيلم دور تركيا فيما سماه "تسليم حلب" بالتنسيق مع روسيا وإيران.
يذكر أن التنظيم قد شن عدة عمليات في تركيا آخرها الهجوم الذي نفذه مسلح وأودى بحياة 39 شخصًا من جنسيات مختلفة في حين كانوا يحتفلون بليلة رأس السنة في إسطنبول.
وتوقع محللون اتراك لـ"البوابة نيوز" ان التنظيم دخل فى مرحلة حرب تكسير العظام مع أردوغان وذلك بعد سنوات الود بين الطرفين والتى تم استغلالها فى تخريب سوريا والعراق ولكن انتهت هذه العلاقة الوطيدة بين الطرفين بعدما فل اردوغان فى تطويع التنظيم الارهابي لتحقيق مطامعه فى بناء امبراطوريته الاسلامية الجديدة.
وقال سنان يورلماز عضو حركة الخدمة لـ"البوابة نيوز"على ما يبدو أن السحر قد انقلب علي الساحر، فبعد سنوات من دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنظيم "داعش" الإرهابي وتعزيزه بالأموال والأسلحة، أصبح التنظيم تهديدا يؤرق النظام التركي ولا سيما بعد تفجيرات أسطنبول الأخيرة التي أعلن التنظيم الإرهابي مسئوليته عنها.
واضاف ان الحاضنات الارهابية التى قام اردوغان بتنميتها فى الداخل لتحقيق مكاسب فى الخارج ولكنها تنامت واصبحت كشبكة معقدة فى تركيا لايعرف خيوطها من المحتمل بعد اعلان العداء الكامل للنظام ان لا يستطيع اردوغان ايقاف نزيف الهجمات التى يمكن ان تتزايد فى الفترة القادمة نظرا لاعتماد أردوغان على تصفية المعارضة وعدم النظر بموضوعية إلى العدو الحقيقي من أنصاره السابقين داعش.
وأكد سنان أن النظام التركي يستغل حربه المعلنة ضد تنظيم "داعش" لتصفية معارضيه في حركة الخدمة التابعة للمعارض التركي فتح الله جولن رغم انها لاتمثل سوى الاصلاح الحقيقي.
ومن جانبه، أكد ياوز اجور، عضو في حركة الخدمة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم حربه ضد تنظيم "داعش" كورقة لتصفية معارضيه في أعقاب الانقلاب الذي حدث في يوليو الماضي
وأضاف أجور، أن أردوغان استعان ببعض التنظيمات الرديكالية ومنها "داعش" وفقا للتقارير والوثائق الدولية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي ليس من المستبعد أن يستخدم هذه الورقة في الداخل التركي أيضا
ولفت أجور إلي أن أردوغان استخدم حزب العمال الكردستاني في تصفية الأكراد واعتقل زعيمهم منذ أكثر من شهر، متوقعا أن يكون استغل تنظيم "داعش" كذلك لتصفية معارضيه.
بينما أوضح سنان يورلماز، عضو في حركة الخدمة التابع لفتح الله كولن، أن حادث أسطنبول الأخير كشف علاقة أروغان بتنظيم "داعش" وتمويله وتدريب عناصره في أوربا، لافتا إلي العلاقة بين النظام التركي و"داعش" قد انفصلت عراها بعد تبني "داعش" للحادث الأخير.
وتوقع يورلماز أن "داعش" يقوم بتنفذ حرب بالوكالة ضد تركيا، وهو نفس الدور الذي لعبه ضد سوريا والعراق باحترافية ومنهجية على فترات متباعدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أكد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن بلاده لن تستسلم للتنظيمات الإرهابية، وسيبذلون كل ما بوسعهم في قتال التنظيمات الإرهابية.
زاعما "أنه لا توجد مطامع له في دول الجوار، مسلطا الضوء على أن هناك من حاول استغلال القضية التركية في تحقيق مصالح شخصية، مهدد من يقوم بدعم تنظيم كولن سيقدم للقضاء
وكان تنظيم "داعش" قد هاجم الرئيس التركي من خلال فيلم جديد تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي، واصفا إياه بـ "الطاغوت الأتاتوركي"، كما هاجم التنظيم في الفيلم دور تركيا فيما سماه "تسليم حلب" بالتنسيق مع روسيا وإيران.
يذكر أن التنظيم قد شن عدة عمليات في تركيا آخرها الهجوم الذي نفذه مسلح وأودى بحياة 39 شخصًا من جنسيات مختلفة في حين كانوا يحتفلون بليلة رأس السنة في إسطنبول.
