تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لدولتي السودان وجنوب السودان، نيكولاس هايسون، إن المجتمع الدولي يعمل على عودة علاقات الخرطوم وجوبا إلى طبيعتها، بجانب العمل على إيجاد فرص للتقارب من أجل تنمية واستقرار جنوب السودان.
وأكد هايسون - في تصريحات عقب لقائه اليوم الأربعاء، بالرئيس السوداني عمر البشير، في بيت الضيافة بالخرطوم - على ضرورة إحلال السلام الكامل بين دولتي السودان وجنوب السودان، من خلال إكمال التواصل بين الدولتين.
وأوضح هايسون أن اللقاء مع البشير تناول الأوضاع بدولتي السودان وجنوب السودان، والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق السلام والاستقرار في الجنوب باعتباره عضوًا أساسيًا في منظمة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا "الإيجاد".
وأضاف أنه، استعرض مع الرئيس السوداني، العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وكيفية التعاون بينهما فيما يخص السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، مع المبعوث الأممي، الأوضاع بالمنطقة وسير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا، مقدمًا شرحًا لتطورات الأوضاع في السودان خاصة في مجال السعي لتحقيق السلام الشامل وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمجتمعي.
واستعرض غندور الموقف الراهن للعلاقات مع دولة جنوب السودان، وتنفيذ الجنوب لبنود الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين خاصة في الجوانب الأمنية والسياسية.
يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية لـ"هايسون" إلى العاصمة السودانية، منذ تعيينه في المنصب أغسطس الماضي خلفًا للإريتري، هايلي منكريوس.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لدولتي السودان وجنوب السودان، قد تعرف خلال زيارته للسودان أغسطس الماضي، من الرئيس البشير، على مسار الحوار الوطني والتقدم الكبير الذي حدث فيه، بجانب دور "الإيجاد"، في المنطقة وعلى مستوى القارة الأفريقية.