تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بالتنسيق مع ضباط مكافحة جرائم النفس من كشف غموض العثور على سيدة مذبوحة داخل شقتها، ليتبين قيام زوجة نجلها، وتعمل طبيبة بشرية، بالانتقام منها لوجود خلافات أسرية.
البداية كانت بتلقي اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أهالى قرية ميت عنتر بالعثور على "عايدة عبدالبديع على المتولى"، 60 سنة، ربة منزل، مقتولة ذبحًا داخل مسكنها بالقرية.
تم تشكيل فريق بحث من ضباط فرع الحث الجنائي بقيادة العقيد أكرم علام، والرائد أحمد مروان شبانة، رئيس مباحث مركز طلخا ومعاونة النقباء هشام الجوهري وعمار الجداوي، المقدم على خضر، مفتش مباحث مركز طلخا، وضباط قسم مكافحة جرائم النفس المقدم أحمد راتب، والرائد محمد الأرضي، وبإشراف العميد محمد شرباص، رئيس مباحث المديرية لكشف غموض الحادث وتفاصيله.
ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة نجل المجني عليها، وتدعى "دعاء.ح.ع"،33 سنة، طبيبة بشرية بالوحدة الصحية بقرية كفر الطويلة، ومقيمة بقرية ميت عنتر، وتقوم بتحضير رسالة ماجستير بجامعة الزقازيق، وقيامها بالانتقال للعيش مع والدها نتيجة لوجود خلافات مع زوجها وأسرته.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة بارتكاب الواقعة وبمواجهتها، اعترفت بقيامها بذبح حماتها، عقب ذهابها إلى شقتها للحصول على بعض متعلقاتها، واكتشافها قيام القتيلة بتغيير "كالون" الشقة، ووقوع مشادة بينهما أدت إلى قيامها بالتعدى على القتيلة بالضرب وذبحها.
تم تحرير المحضر اللازم، وعرض المتهمة على النيابة العامة التى تباشر التحقيقات.