افتتح وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي اليوم الأربعاء محطة كهرباء الصوفية الثانوية بطاقة 132 ميجاوات والتي تضررت نتيجة تعرضها لعمل إرهابي من قبل تنظيم (داعش) خلال عملية تحرير الرمادي مركز محافظة نينوي غربي العراق.
وقال الفهداوي، في تصريح للصحفيين، إن إصلاح المحطة وإعادة التيار الكهربي كان يمكن أن يستمر لعامين إلا أن الادارات المختصة بالوزارة تمكنت من نصب 83 برجا للضغط العالي من مدينة بغداد إلى مدينة الرمادي خلال 40 يوما فقط فضلا عن اكتمال العمل بالرغم من الصعوبات الأمنية وشح التخصيصات المالية من الحكومة العراقية..مشيرا إلى أن الوزارة شرعت اليوم في إصلاح قطاع التوزيع بمدينة الرمادي.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش وفتح طريق الرمادي - بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.
وكان التنظيم قد هاجم الرمادي في 15 مايو 2015 بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.
وقال الفهداوي، في تصريح للصحفيين، إن إصلاح المحطة وإعادة التيار الكهربي كان يمكن أن يستمر لعامين إلا أن الادارات المختصة بالوزارة تمكنت من نصب 83 برجا للضغط العالي من مدينة بغداد إلى مدينة الرمادي خلال 40 يوما فقط فضلا عن اكتمال العمل بالرغم من الصعوبات الأمنية وشح التخصيصات المالية من الحكومة العراقية..مشيرا إلى أن الوزارة شرعت اليوم في إصلاح قطاع التوزيع بمدينة الرمادي.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش وفتح طريق الرمادي - بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.
وكان التنظيم قد هاجم الرمادي في 15 مايو 2015 بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.