قال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: إن المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج، يريد تَسْيِيس المؤسسة العسكرية، لتكون من ضمن النظام الحكومي، لكن قائد الجيش المشير خليفة حفتر، يريد ان تكون هذه المؤسسة وطنية محايدة، وبعيده عن أي تمثيل سياسي، باعتبارها تحارب جماعات إرهابية وليست في حاجة للدخول بصراع آخر.
وأوضح أن زيارة "حفتر" إلى روسيا، تهدف لاستئناف العلاقات العسكرية، والآن موكسو والقاهرة تسعيان بالطرق الدبلوماسية لرفع الحظر عن تسليح الجيش.
وأضاف في لقاء عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن تسليح الجيش قبل ذلك كان كبيرًا جدًا، وكان به أكثر من 20 مليون قطعة سلاح، والآن أصبح خارج سلطة الجيش وفي أيدي المليشيات، وقامت القوات المسلحة بتجميع نفسها في 2014 ومكافحة الميليشيات.