استعرض السفير رمزي عز الدين، نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأزمة في سوريا خلال الاجتماع التشاوري اليوم الأربعاء بمجلس جامعة الدول العربية.
وذكر بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية في ختام الاجتماع أن السفير عز الدين، أطلع المجلس على الجهود المبذولة لإنجاز الحل السياسي ووضع نهاية لهذه الأزمة وفقا لما جاء في (بيان "جنيف 1" لعام 2012، وقراري مجلس الأمن 2254 لعام 2015 و2336 لعام 2016)، بما يؤدي إلى حقن دماء السوريين، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في إرجاء سوريا، ويلبي تطلعات الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه، ويحافظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية.
من جانبه، صرح السفير نجيب المنيف، سفير تونس لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية - رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة - للصحفيين عقب الاجتماع، بأن السفراء العرب أكدوا، في مداخلاتهم، ضرورة إسهام الدول العربية بدور فاعل في حل الأزمة السورية.
وقال السفير المنيف إن مجلس جامعة الدول العربية أطلع من السفير رمزي عز الدين، خلال اجتماعه على الوضع الحالي وآخر مستجدات الأزمة في سوريا وكان عرضا جيدا استعرض خلالها الاتفاق الأخير بالنسبة لوقف إطلاق النار في سوريا بعد اتفاق موسكو بين (روسيا وتركيا وإيران).
وأضاف أن المسؤول الأممي أكد أهمية الاستحقاقات القادمة فيما يخص الأزمة السورية خاصة اجتماع "أستانا" وأيضا اجتماع "جنيف" المقرر في 8 فبراير المقبل برعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن اجتماع اليوم كان حوارا تفاعليا بين السفراء العرب ونائب المبعوث الأممي إلى سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة أن يقوم السفير رمزي عز الدين بوضع المندوبين الدائمين بصفة دورية على تطورات الأوضاع في سوريا.
وحول الدور العربي المنتظر في التدخل في الأزمة السورية، قال السفير التونسي، إن هذا الدور سيكون في إطار الأمم المتحدة.
من جانبه، قال السفير حبيب الصدر، سفير العراق لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، إن الاجتماع استعراض المشهد السوري المأساوي والجهود الأممية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، والذي رعته كل من (موسكو وأنقرة وطهران)، وتطرق العرض إلى مؤتمر "أستانا" المزمع تنظيمه والذي يمهد لاجتماع جنيف.
وأضاف الصدر "أن العرض تطرق إلى تشكيل إجماع دولي حول مبادئ التسوية للأزمة السورية؛ بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة ومؤسسات الدولة وضرورة وجود عملية سياسية انتقالية تفضي إلى دستور جديد واستحقاقات جديدة، إلى جانب موضوع تثبيت وقف إطلاق النار الجاري في سوريا وهي مسألة مهمة جدا ومدخلا أساسيا لإيجاد حلول للأزمة السورية".
وردا على سؤال حول ما هي الدول العربية التي وجهت لها الدعوة لحضور مؤتمر "أستانا"، قال الصدر، إن هذا الموضوع غير واضح حتى الآن، مضيفا أن المطلوب هو بلورة موقف عربي موحد في هذا الصدد، وهو ما سيتم خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنه تم الاستفسار من نائب المبعوث الأممي عن "هل أُخذ بنظر الاعتبار موضوع التنظيمات الإرهابية في سوريا خاصة (داعش وفتح الشام "النصرة") باعتبار أن لهذين التنظيمين سطوة الآن في المشهد السوري".
وأضاف الصدر "إنه فيما يخص داعش هناك إجماع على أنه تنظيم إرهابي، ولكن بالنسبة لفتح الشام فقد أشار السفير رمزي عز الدين إلى أن هناك اختلافا في وجهات النظر في هذا الموضوع.
وذكر بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية في ختام الاجتماع أن السفير عز الدين، أطلع المجلس على الجهود المبذولة لإنجاز الحل السياسي ووضع نهاية لهذه الأزمة وفقا لما جاء في (بيان "جنيف 1" لعام 2012، وقراري مجلس الأمن 2254 لعام 2015 و2336 لعام 2016)، بما يؤدي إلى حقن دماء السوريين، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في إرجاء سوريا، ويلبي تطلعات الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه، ويحافظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية.
من جانبه، صرح السفير نجيب المنيف، سفير تونس لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية - رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة - للصحفيين عقب الاجتماع، بأن السفراء العرب أكدوا، في مداخلاتهم، ضرورة إسهام الدول العربية بدور فاعل في حل الأزمة السورية.
وقال السفير المنيف إن مجلس جامعة الدول العربية أطلع من السفير رمزي عز الدين، خلال اجتماعه على الوضع الحالي وآخر مستجدات الأزمة في سوريا وكان عرضا جيدا استعرض خلالها الاتفاق الأخير بالنسبة لوقف إطلاق النار في سوريا بعد اتفاق موسكو بين (روسيا وتركيا وإيران).
وأضاف أن المسؤول الأممي أكد أهمية الاستحقاقات القادمة فيما يخص الأزمة السورية خاصة اجتماع "أستانا" وأيضا اجتماع "جنيف" المقرر في 8 فبراير المقبل برعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن اجتماع اليوم كان حوارا تفاعليا بين السفراء العرب ونائب المبعوث الأممي إلى سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة أن يقوم السفير رمزي عز الدين بوضع المندوبين الدائمين بصفة دورية على تطورات الأوضاع في سوريا.
وحول الدور العربي المنتظر في التدخل في الأزمة السورية، قال السفير التونسي، إن هذا الدور سيكون في إطار الأمم المتحدة.
من جانبه، قال السفير حبيب الصدر، سفير العراق لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، إن الاجتماع استعراض المشهد السوري المأساوي والجهود الأممية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، والذي رعته كل من (موسكو وأنقرة وطهران)، وتطرق العرض إلى مؤتمر "أستانا" المزمع تنظيمه والذي يمهد لاجتماع جنيف.
وأضاف الصدر "أن العرض تطرق إلى تشكيل إجماع دولي حول مبادئ التسوية للأزمة السورية؛ بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة ومؤسسات الدولة وضرورة وجود عملية سياسية انتقالية تفضي إلى دستور جديد واستحقاقات جديدة، إلى جانب موضوع تثبيت وقف إطلاق النار الجاري في سوريا وهي مسألة مهمة جدا ومدخلا أساسيا لإيجاد حلول للأزمة السورية".
وردا على سؤال حول ما هي الدول العربية التي وجهت لها الدعوة لحضور مؤتمر "أستانا"، قال الصدر، إن هذا الموضوع غير واضح حتى الآن، مضيفا أن المطلوب هو بلورة موقف عربي موحد في هذا الصدد، وهو ما سيتم خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنه تم الاستفسار من نائب المبعوث الأممي عن "هل أُخذ بنظر الاعتبار موضوع التنظيمات الإرهابية في سوريا خاصة (داعش وفتح الشام "النصرة") باعتبار أن لهذين التنظيمين سطوة الآن في المشهد السوري".
وأضاف الصدر "إنه فيما يخص داعش هناك إجماع على أنه تنظيم إرهابي، ولكن بالنسبة لفتح الشام فقد أشار السفير رمزي عز الدين إلى أن هناك اختلافا في وجهات النظر في هذا الموضوع.