الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحيفة أمريكية ترصد الخيارات المتاحة أمام ترامب لإيقاف تهديدات كوريا الشمالية

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طرحت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية الخيارات المتوفرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل إيقاف التهديدات النووية لبيونج يانج بعد المواجهة اللفظية الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عندما أشار الأخير إلى أن بلاده تشهد المرحلة النهائية من اختبار صاروخ قادر على حمل سلاح نووي وبإمكانه الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أن الخيارات لدى ترامب لتنفيذ تعهده الذي قطعه في تغريدة على "تويتر" تتراوح ما بين الدبلوماسية وضربة عسكرية وقائية، بحسب مفاوضين أمريكيين سابقين وخبراء للحد من التسلح ومحللين درسوا المنطقة.
وقالت الصحيفة، إن أول هذه الخيارات يمر عبر الصين، فبإمكان ترامب محاولة العمل مع بكين بدلا من معاداتها، وفقا لكريس هيل، الذي قاد المفاوضات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، مضيفا أنه "في حال كان هناك حل فإن ذلك الحل سيكون مع الصين أهم حليف لكوريا الشمالية".
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد بوش، وهو خبير في معهد بروكينجز بواشنطن، قوله إن "ترامب بإمكانه زيادة أنشطة الردع جنبا إلى جنب مع الحليفين، كوريا الجنوبية واليابان".
ويعني هذا التحرك المضي قدما وتوسيع خطط نشر منظومة "ثاد" للدفاع الصاروخي التي وعد بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوريا الجنوبية حيث يرابط 30 ألف جندي أمريكي تقريبا، كما يعني توسيع التدريبات المشتركة على إطلاق النار الحي مع كوريا الجنوبية واليابان وهو ما سيستدعي من كوريا الشمالية تكريس موارد لمراقبة والرد على الأنشطة العسكرية على حدودها.
ولفتت الصحيفة إلى أن ثالث هذه الحلول والخيارات يتمثل في عرض حوافز اقتصادية على كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن ترامب يجب عليه تقديم مساعدات اقتصادية في حالة وافقت بيونج يانج على وقف اختبار الأسلحة النووية، وذلك وفقا لجيمس أكتون، مدير برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.
ونوهت الصحيفة، إلى أن زيادة العقوبات على كوريا الشمالية تعد خيارا آخر لكن سبق وأن اتبع هذا الأسلوب وفشل في تحقيق النتيجة المرجوة، فرغم العقوبات تواصل كوريا الشمالية إجراء التجارب النووية - بما في ذلك تجربتين بالعام الماضي – واختبارات صاورخية في انتهاكات لقرارات الأمم المتحدة ضدها.
ونسبت الصحيفة إلى روبرت كيلي، وهو مدير سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله إنه "في حالة أراد ترامب إنهاء الأمر سريعا وبدون تعبئة 100 ألف جندي أمريكي لغزو كوريا الشمالية، فبإمكانه إعطاء الأمر بتوجيه ضربة عسكرية على العاصمة بيونج يانج". ووفقا لكيلي فإن الضربة النووية الاستباقية ستبعد التهديد في الأمد القصير.