دفع محامي متهمي القضية المعروفة بـ"أحداث دار السلام"، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، بعدم وجود ثمة دليل بالأوراق يؤكد اتهام موكليه، دافعًا بانتفاء صلتهم بالتجمهر قائلًا: "لا علاقة لهم لا من بعيد أو قريب بالتجمهر الذي نتج عنه الجرائم".
كما دفع بعدم جدية التحريات، ولفت إلى أن مجري التحريات استند على صور منشورة بإحدى الصحف اليومية، يظهر فيها أحد الملثمين، ليؤكد الدفاع بأنهم بسؤالهم لمجري التحريات عن كيفيه علمه أن الملثم هو أحد المتهمين ويدعي "خالد" كما أفاد، لم يُجب.
وأضافت المرافعة أن جميع الشهود الذين تم الاستماع اليهم، لم يصور أحدهم شكل التجمهر أو حالته، مضيفًا أن المجني عليهم لم يقتلهم المتجمهرين لأنهم كانوا من بينهم، وفق قوله.
كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من أحمد محمد عبدالمطلب، وشقيقه خالد محمد عبدالمطلب، أنهما بتاريخ 14 أغسطس 2014، استعرضا القوة وحملا السلاح والبنادق الآلية وطلقات الخرطوش، وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من رجال الشرطة.
كما دفع بعدم جدية التحريات، ولفت إلى أن مجري التحريات استند على صور منشورة بإحدى الصحف اليومية، يظهر فيها أحد الملثمين، ليؤكد الدفاع بأنهم بسؤالهم لمجري التحريات عن كيفيه علمه أن الملثم هو أحد المتهمين ويدعي "خالد" كما أفاد، لم يُجب.
وأضافت المرافعة أن جميع الشهود الذين تم الاستماع اليهم، لم يصور أحدهم شكل التجمهر أو حالته، مضيفًا أن المجني عليهم لم يقتلهم المتجمهرين لأنهم كانوا من بينهم، وفق قوله.
كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من أحمد محمد عبدالمطلب، وشقيقه خالد محمد عبدالمطلب، أنهما بتاريخ 14 أغسطس 2014، استعرضا القوة وحملا السلاح والبنادق الآلية وطلقات الخرطوش، وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من رجال الشرطة.