اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلاثاء، جهات مناهضة له بإطلاق "أكاذيب" حول تفجيرات في بغداد لم تحدث، من أجل "إضعافه".
وقال العبادي الذي يواجه تحديات سياسية كبيرة منذ تسلمه المنصب عام 2014، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي "بعد أي تفجير، يطلقون مجموعة أكاذيب، شاهدوا عدد التفجيرات التي أذاعوها في بغداد، أنتم إعلاميون، تجولوا في المناطق التي أعلنت فيها التفجيرات، هل هناك ضحايا، هل يوجد فعلاً تفجير حصل، هل يوجد شهداء، اذهبوا إلى عوائلهم".
ووقع أول أمس الإثنين تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش في مدينة الصدر أسفر عن مقتل 35 شخصاً، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وبعد التفجير، تداولت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي وقوع سلسلة من التفجيرات في بغداد أكد العبادي عدم حصولها.
وقال "هناك عدة تفجيرات ادعي وقوعها في بغداد، الإعلامي يأتيه تقرير وينشره، وهناك جهات تروج وتضخم هذا الوضع".
وأضاف "بث الذعر في صفوف المواطنين على هذا النحو هو طابور خامس، هذه جماعات تعمل بيننا، البعض لديهم مشكلة مع رئيس الوزراء، فلتبق مع رئيس الوزراء لا ترعبوا الناس".
وتابع "تريدون إضعاف رئيس الوزراء اسحبوا الثقة منه في البرلمان، وليس بهذه الطريقة عبر إرهاب وتخويف الناس في الوقت الذي نخوض فيه حرباً مع عدو شرس"، في إشارة إلى تنظيم داعش الذي لا يزال يبدي مقاومة شرسة في مدينة الموصل.
وقال العبادي أيضاً "لا يجوز أن نطعن قواتنا الأمنية من الخلف، هذه غاية العدو".