عاد مجدى شلش، الصديق المقرب لـ«محمد كمال»، القائد السابق لشباب الجماعة المعارضين للمرشد المؤقت، والذى قتل على يد قوات الأمن فى وقت سابق، للظهور من جديد على فضائيات الإخوان، وشن هجومًا حادًا على «محمد عبدالرحمن المرسي»، القيادى الإخوانى البارز.
وشغل المرسي، الذى هاجمه شلش، عضوية ما تعرف باسم «اللجنة الإدارية العليا» التى تقود الإخوان داخل مصر، والتى كان يقودها «كمال» قبل خلافاته الأخيرة مع محمود حسين، أمين عام الجماعة، ومحمود عزت المرشد المؤقت، وهو ما تسبب فى انقسام الإخوان إلى جماعتين؛ كل منهما تملك مكتب إرشاد ومجلس شورى مستقلا.
ووصف شلش، المرسى بـ«المنقلب» بسبب انسحابه من «اللجنة الإدارية العليا» فور مطالبتها بإجراء انتخابات شاملة داخل الجماعة لإبراز قيادات أخرى للإخوان تقودها فى المرحلة المقبلة بعد فشل القيادة الحالية، ليعلن حينها انسحابه من اللجنة ومعه ٣ مكاتب إدارية إخوانية تقع تحت قبضته، وشكل مع ١١ قياديا إخوانيا آخر مجلس شورى موازيا لـ«اللجنة الإدارية العليا» المنتخبة من قبل مكتب الإرشاد والتى كان يقودها «كمال»، واجتمع هذا المجلس، ورفض اجراء الانتخابات الشاملة مكتفيا بالانتخابات التكميلية.
وتسبب قرار وخطوات «المرسي» فى إشعال الحرب بين محمود عزت المرشد المؤقت، ومحمد كمال رئيس «اللجنة الإدارية العليا».