باشرت وحدات وأقسام مكافحة الجريمة الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردنية، التحقيق والتتبع لعدد من الحسابات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص ارتكبوا مخالفات قانونية من خلال الإساءة للضحايا الأردنيين الذي سقطوا جراء اعتداء إسطنبول الإرهابي.. حسبما أفاد مصدر أمني مسئول بالمديرية اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن المصدر الأمني قوله: إن إجراءات التحقيق في تلك الحسابات ستستمر لحين تحديد هوية أصحابها وضبطهم وإحالتهم للقضاء وفقا لأحكام قانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات لما نشروه من إساءات وتهكم على الضحايا وذويهم، إضافة إلى ما حملته تلك المنشورات من بث لخطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء المجتمع الأردني.
ونوه المصدر بأنه لن يتم التهاون مع مرتكبي مثل تلك التصرفات الخارجة عن عادات وأعراف المجتمع الأردني، داعيا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتفكير جيدا قبل نشر أو إعادة نشر كل ما يخالف القانون أو يسيء للأخلاق الأردنية.
وشيع اليوم جثمانا المواطنين الأردنيين اللذين توفيا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محتفلين بليلة رأس السنة بمدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة نحو 70 آخرين.
وكان الجثمانان قد وصلا إلى عمان، مساء أمس، حيث كان في استقبالهما بالمطار مندوب عن وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية.
وأدان الأردن بشدة الحادث الإرهابي وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، وقوف الأردن مع الحكومة والشعب التركيين، لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار تركيا والمنطقة بأسرها.
