أودعت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، حيثيات حكم إلزام شركة "جى ام سى" للصناعات الهندسية والمغذية، بسداد نحو 79.1 مليون جنيه و5.8 مليون دولار لصالح البنك الأهلى.
وقال نص الحيثيات: إن البنك لجأ إلى المحكمة بعد عدم قيام شركة جى ام سى بسداد التسهيلات الممنوحة لها من البنك، لذا طالب البنك بسداد المبالغ المقررة عليها وقدرها 13.7 مليون دولار، و551.6 مليون جنيه بخلاف ما يستجد من عوائد الاتفاقية المركبة والموضحة بعقود التسهيلات.
وأشارت المحكمة فى حيثيات حكمها إلى أنه عقب الإطلاع على وقائع الدعوى، شكلت لجنة للنظر فى المديونية المستحقة للبنك، ووفقا لتقرير الخبير الحسابى وعقب مراجعة كافة التسهيلات الممنوحة للشركة من البنك الأهلى حتى تاريخ توقف المدفوعات المتبادلة بينهما، تبين أحقية البنك بالحصول على مبلغ قيمته نحو 79.1 مليون جنيه فقط، ونحو 5.8 مليون دولار فقط.
وبينت الحيثيات أنه وفقًا لتقرير الخبير الإقتصادى تم إلزام الشركة دفع المبلغ الذى قدرة الخبير وعوائد سنوية تقدر بنحو 5% سنوية حتى اتمام السداد، بالإضافة إلى دفع 5.8 مليون دولار، وعوائده طبقا للسعر المعلن من البنك المركزى سنويا حتى السداد أيضًا.
وذكر البنك الأهلى خلال الدعوى أن البند الثالث عشر من التسهيلات الائتمانية الممنوحة للشركة المدعى عليها يتضمن إقرار شركة "جى ام سى"، واعترافًا بصحة المديوينة المستحقة للبنك، كما شمل اقرارا من الشركة أن قيودات وحسابات البنك نهائية وصحيحة ولا يحق الاعتراض عليها، وتتنازل الشركة مقدمًا عن أى حق قانونى يجيز للشركة طلب فحص حسابات البنك من قبل المحكمة
وتضمنت أيضا أن المبالغ المستحقة على المدين بعد قفل الحساب يسرى عليها فائدة مركبة، طبقًا لآخر تعديل فى سعر الفائدة يقرره البنك الأهلى المصرى أثناء سريان هذا العقد، وقبل قفل الحساب دون الحاجة إلى تنبيه أو إنذار أو الحصول على حكم قضائى دون أن يمس ذلك الأحوال الأخرى التى يصبح فيها الدين واجب السداد.
كان محمد جديدي رئيس مجلس إدارة شركة جى إم سى، أقام دعوى طالب خلالها ببراءة شركته من المديونيات المستحقة للبنك، وقدم شهادة تفيد ذلك، وطلب إلزام البنك دفع تعويض لشركته يقدر بنحو مليون جنيه عن الأضرار التى لحقت بها.