للعام الثاني على التوالي، يرسخ البنك التجاري الدولي-مصر التزامه نحو المواهب الفنية المميزة بصعيد مصر، حيث قام بالرعاية الحصرية للمعرض الفني السنوي الذي تنظمه كلية الفنون الجميلة بجامعة جنوب الوادي بالأقصر.
وفتح المعرض أبوابه لجميع طلاب وخريجي الكلية لعرض القطع الفنية الخاصة بهم والكشف عن مواهبهم المميزة والتي تعكس قدراتهم الإبداعية الخفية.
ومن إحدى السمات البارزة لمعرض هذا العام هو زيادة عدد المشاركين من الشباب بالمقارنة بالعام الماضي، وقد تنوع المشاركون ما بين الطلاب المتميزين وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمدرسين المساعدين وفنانين من خارج الكلية أكاديميين وغير أكاديميين وذلك من محافظات جنوب مصر وهي قنا والأقصر وأسوان.
وتضمن المعرض مختلف قطاعات الفن ومن ضمنها الرسم، والنحت، والتصوير والجرافيك. أكثر من ١٠٠ فنان اشتركوا بما يقرب من ٢٠٠ قطعة فنية، مما ضاعف من وتيرة المنافسة نظرًا للحس الفني المرتفع، ومن خلال لجنة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين، حصلت الأعمال الرابحة على جوائز مادية من البنك التجاري الدولي-مصر والذي حرص على اقتناء تلك الأعمال لإثراء المجموعة الفنية الخاصة بالبنك، ويعد ذلك طريقة لتقديم التقدير الملائم لتلك المواهب المتميزة وحثهم على الاستمرار في تطوير قدراتهم الفنية.
وقال الدكتور محمد أحمد عرابي، رئيس قسم التصوير وعميد كلية الفنون الجميلة الأسبق ومنظم المعرض: "في تقديري يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من الدعم يقدمها البنك التجاري الدولي والتي لها أثر إيجابي هام فيما يتعلق بتمكين الفنانين من الاستمرار في إبداعاتهم، واتجاه البنك للجنوب يعتبر سابقة مهمة جدا تعزز ما نصبوا إليه من تأسيس حركة فنية ثقافية في جنوب مصر وخاصة الأقصر، موازية للحركة المركزية في القاهرة الأمر الذي يعود على التنمية الثقافية والاجتماعية والسياحية بإظهار وجه مصر الحضاري المعاصر عبر فنانيها".
وفتح المعرض أبوابه لجميع طلاب وخريجي الكلية لعرض القطع الفنية الخاصة بهم والكشف عن مواهبهم المميزة والتي تعكس قدراتهم الإبداعية الخفية.
ومن إحدى السمات البارزة لمعرض هذا العام هو زيادة عدد المشاركين من الشباب بالمقارنة بالعام الماضي، وقد تنوع المشاركون ما بين الطلاب المتميزين وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمدرسين المساعدين وفنانين من خارج الكلية أكاديميين وغير أكاديميين وذلك من محافظات جنوب مصر وهي قنا والأقصر وأسوان.
وتضمن المعرض مختلف قطاعات الفن ومن ضمنها الرسم، والنحت، والتصوير والجرافيك. أكثر من ١٠٠ فنان اشتركوا بما يقرب من ٢٠٠ قطعة فنية، مما ضاعف من وتيرة المنافسة نظرًا للحس الفني المرتفع، ومن خلال لجنة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين، حصلت الأعمال الرابحة على جوائز مادية من البنك التجاري الدولي-مصر والذي حرص على اقتناء تلك الأعمال لإثراء المجموعة الفنية الخاصة بالبنك، ويعد ذلك طريقة لتقديم التقدير الملائم لتلك المواهب المتميزة وحثهم على الاستمرار في تطوير قدراتهم الفنية.
وقال الدكتور محمد أحمد عرابي، رئيس قسم التصوير وعميد كلية الفنون الجميلة الأسبق ومنظم المعرض: "في تقديري يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من الدعم يقدمها البنك التجاري الدولي والتي لها أثر إيجابي هام فيما يتعلق بتمكين الفنانين من الاستمرار في إبداعاتهم، واتجاه البنك للجنوب يعتبر سابقة مهمة جدا تعزز ما نصبوا إليه من تأسيس حركة فنية ثقافية في جنوب مصر وخاصة الأقصر، موازية للحركة المركزية في القاهرة الأمر الذي يعود على التنمية الثقافية والاجتماعية والسياحية بإظهار وجه مصر الحضاري المعاصر عبر فنانيها".
