فنَّد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، ما ورَد من ادعاءات في بيان مجلس "الأمناء"، واصفًا إياه بأنه كان مجلس "الأوصياء".
وأضاف خليل، في لقاء تليفزيوني، أن الادعاء بأن رئيس الحزب ومجموعة من الذين حصلوا على مواقع برلمانية مرموقة، وآخرين من القيادات، هم مَن عقدوا الجمعية العمومية للحزب، لتمرير التعديلات على لائحة الحزب، هو أمر "غير صحيح".
وأوضح رئيس حزب "المصريين الأحرار" قائلًا: "المفروض أعضاء مجلس الأمناء يكونوا دارسين اللائحة، مَن لديه الحق في الدعوة لعقد جمعية غير عمومية للحزب، إما 20% من أعضاء المؤتمر العام، أو 75% من أعضاء الهيئة العليا، أو أغلبية المكتب السياسي، بما فيهم رئيس الحزب".
وأكد أن عقد الجمعية العمومية للحزب كان بناءً على خطاب موجَّه من 10 أعضاء من المكتب السياسي، من إجمالي 15 عضوًا، منهم 2 تم فصل أحدهما، والآخر استقال.
وتساءل خليل: "بيان مجلس الأوصياء يقول إني ساعدت نواب الحزب بالبرلمان، في الحصول على مواقع برلمانية، فهل هذا عيب؟"
ورحّب رئيس حزب "المصريين الأحرار" باللجوء إلى القضاء؛ لحسم الأمر، نافيًا ما أُشيع عن تأجيل انتخابات رئيس الحزب، مؤكدًا أنها في موعدها في الربع الأول من 2017.
وحول الهتاف الذي ضجّت به قاعة المؤتمر العام من أعضاء الحزب "المصريين الأحرار أصبحوا أحرارًا"، قال خليل: إنه فوجئ بهذا الهتاف واستغرب من هذا الكبت، وشعَر بالمسئولية أمامهم جميعًا، وأنه يجب أن يكون على قدر من المسئولية.
وأشار إلى أنه دخل العمل السياسي لخلق سياسة تليق بمصر ليست سياسة مصالح، وأن الأحزاب السياسية ليست مجرد عدد المقاعد في البرلمان، لكنها مدرسة وأكاديمية؛ لتخريج رجال سياسة ورجال دولة، وهذا هو دورها الرئيسي، بالإضافة إلى العمل على الأرض.