تبنى تنظيم داعش الاعتداء الدامي ليلة رأس السنة
في ملهى بإسطنبول، لكنه نادراً ما تبنى اعتداءات في تركيا، رغم أن السلطات نسبت
إليه عدداً من الهجمات في السابق.
وفي ما يأتي تذكير بأبرز الاعتداءات التي تبناها
التنظيم أو نسبت إليه في تركيا:
في يناير2017: 39 قتيلاً بينهم 26 أجنبياً في
إطلاق نار في ملهى "رينا" الشهير في إسطنبول.
أطلق المهاجم المزود برشاش النار عشوائياً على حشد
المحتفلين برأس السنة قبل أن يلوذ بالفرار.
وتبنى تنظيم داعش الاعتداء في بيان، مؤكداً أن
المنفذ "جندي من جنود الخلافة الأبطال"، وهي المرة الأولى التي يتبنى
فيها هجوماً في إسطنبول.
وفي نوفمبر: 9 قتلى بينهم شرطيان في اعتداء بسيارة
مفخخة أمام مركز شرطة في دياربكر، كبرى مدن جنوب الشرق التركي ذي الأكثرية الكردية.
نسبت السلطات في مرحلة أولى الهجوم إلى حزب العمال
الكردستاني، لكن التنظيم الإرهابي، أعلن مسؤوليته عنه في مساء اليوم نفسه، قبل أن
يتبناه بعد يومين تنظيم "صقور حرية كردستان" المقرب من حزب العمال
الكردستاني.
وفي 201 أغسطس: 57 قتيلاً في اعتداء انتحاري لم
تتبنه أي جهة، أثناء حفل زفاف لأكراد في غازي عنتاب (جنوب شرق) قرب الحدود التركية
السورية، نسبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تنظيم داعش.
في 28 يونيو: 47 قتيلاً بينهم أجانب كثيرون في
ثلاثة اعتداءات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول نسبته السلطات إلى
التنظيم المتطرف.
وفي 1 مايو: 3 شرطيين قتلوا في انفجار سيارة مفخخة
أمام المقر العام للشرطة في غازي عنتاب، نسبته أنقرة إلى تنظيم داعش.
وفي 19 مارس: مقتل 4 سياح في إسطنبول (3
إسرائيليين وإيراني) في اعتداء انتحاري في جادة الاستقلال الشهيرة، نسبته السلطات
إلى التنظيم المتطرف.
وفي 12 يناير 12 سائحاً ألمانياً قتلوا في اعتداء
انتحاري في منطقة سلطان أحمد في قلب المنطقة السياحية بإسطنبول، اتهمت السلطات
تنظيم داعش بتنفيذه.
وفي 10 أكتوبر : 103 قتلى في اعتداء انتحاري مزدوج
أمام محطة القطار الرئيسية في أنقرة أثناء تجمع مؤيد للأكراد، ونسبت السلطات هذا
الاعتداء الأكثر دموية على أراضي البلاد إلى تنظيم داعش.
وفي 20 يوليو: 34 قتيلاً في سوروتش قرب الحدود السورية في اعتداء استهدف ناشطين من أجل القضية الكردية ونسبته السلطات إلى التنظيم الإرهابي.